أثمرت المعالجات السياسية تعليقا مؤقتا للأزمة التي عصفت بمجلس قيادة قوى الأمن الداخلي في لبنان وكادت تؤدي إلى انشقاقات في جسم المؤسسة الأمنية بدوافع سياسية، غير أن هذه الأزمة أدت إلى اعتكاف وزير الداخلية زياد بارود وتلويحه بالاستقالة نتيجة ما آلت إليه الأمور في المؤسسة التي تتبع لإدارته من حيث الهيكلية،