لوحظ، في الايام الاولى للاحداث اللبنانية اجتياز مجموعات كبيرة من العمال السوريين نقطة المصنع عند الحدود اللبنانية ـ السورية سيراً على الاقدام، اما تحسباً لتطور الاحداث، واما هرباً من الغضب في بعض المناطق التي يعتبر اهلها ان سورية مسؤولة عن تفجر الاوضاع. بينما بقي القسم الاكبر من العمال السوريين الموجودين