كانت هبة سيد أحمد توقف سيارتها إلى جوار الرصيف عندما صاح أحد أفراد الشرطة قائلا: «ممنوع الانتظار هنا». قالت في هدوء: «ولكنها سيارة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة»، وأشارت إلى كرسيها المتحرك الموجود في المقعد الخلفي. وأصّر الشرطي على أن عليها إيقاف سيارتها أسفل العقار. بعد عدة دقائق، نزلت من سيارتها، وحملت