كان الشيخ في حالة من الهلع، فالشباب الغاضبون في مخيم الحميدية، غرب دارفور، والذين يفترض أن له سلطة عليهم، قد حصلوا بطريقة سرية على معلومات بخصوص حضوره حفلا، شارك فيه مسؤول من الحكومة السودانية، التي يناصبونها العداء منذ أمد. ولخوفه الشديد من أن يتهمه الشباب بالخيانة، توسل الشيخ إلى مسؤولي الأمم المتحدة