كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن خطة سلام جديدة يقف وراءها الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس، ووزير الدفاع إيهود باراك، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تعتمد على منح إدارة عملية السلام للولايات المتحدة، تقدم بموجبها واشنطن ضمانات للطرفين، كل حسب رغبته، ثم تبدأ مفاوضات مباشرة بينهما لمدة محددة (سنة ونصف