انطلقت حكومة الرئيس سعد الحريري في عملها الفعلي بعد نيلها «الثقة القياسية» في مجلس النواب بما يشبه الإجماع بسبب تمثيلها جميع الأطراف السياسية الأساسية في لبنان وتحولها إلى ما يشبه «البرلمان المصغر»، لكن هذا التمثيل الواسع لم يحل دون تسجيل أول «خناقة» في أولى جلساتها، وهي «خناقة» لم تخل من الدلالات السياسية،