حاولت الاتصال بالقراصنة مرات عديدة، وربما كانت تلك هي المحاولة الخمسين بالنسبة لي، حتى إنني اعتقدت أن الخط ربما كان مشغولاً أو أنهم قاموا بتعليق خدمة الهاتف. لكن أحدهم ـ بعد تلك المحاولات المتكررة ـ رفع اخيراً سماعة الهاتف صباح يوم الخميس الماضي.
سألته: «هل أستطيع أن أتحدث إلى الناطق باسم القراصنة؟»،