أخـــبـــار

أعد باراسان ذانور قاربه الذي يبلغ طوله 13 قدمًا ليلة الأربعاء، لكي يقوم برحلة صيد شاقة، بيد أنه رأى شيئًا غريبًا تلك الليلة. رأى قارب نجاة مطاطيا مزودا بموتور ياماها جديد، يشق طريقه وسط قوارب الصيد الخشبية الصغيرة المربوطة إلى دعامة الجسر الموجود إلى جوار الحي الفقير الذي يقطنه. قفز من القارب رجلان

قال الرئيس الجزائري الأسبق، الشاذلي بن جديد، إن رؤساء الجزائر «يؤدون اليمين فيضعون أيديهم فوق المصحف ويقسمون بأن يحترموا الدستور، ولكنهم يفعلون العكس». وهو تصريح وصف بالقنبلة بدعوى أنه ينتقد ضمنا التعديل الذي أدخله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الدستور ليترشح لولاية ثالثة. وتحدث الرئيس الأسبق بن جديد،

في أعقاب الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة مومباي، والتي تمثل مركزا تجاريا مهماً في الهند، تراجعت علاقات الهند مع باكستان بصورة ملحوظة، حيث أخبرت الحكومة الهندية الحكومة الباكستانية بتأجيل مباحثات ثنائية مهمة بين الدولتين كان من المقرر أن تقام في الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة

قال مسؤول امني باكستاني كبير ان بلاده قد تنقل قواتها من الشريط القبلي الى حدودها مع الهند، وبعيداً عن قتال عناصر «القاعدة» وطالبان، مع تصاعد التوتر في أعقاب الهجمات على مومباى التي توجه فيها اصابع الاتهام الى عناصر اصولية باكستانية. وقال مسؤول باكستاني آخر سيتم حسم كثير من الامور والعلاقات بين الجارتين

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، الدعوات التي تطالبه بالذهاب إلى البيت بعد أن أعلن المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، انه ينوي توجيه لائحة اتهام ضده. وقال ان اعلان مزوز لا يلزمه بالذهاب الى البيت خصوصا انه استقال من رئاسة الحكومة ويقود حاليا حكومة انتقالية، وأكد انه سيبقى في رئاسة الحكومة

قال وزير الداخلية في ولاية ماهاراشترا الهندية أر.أر باتيل امس إن «الإرهابيين» الذين نفذوا هجمات مومباي نهاية الأسبوع الماضي خططوا لقتل خمسة آلاف شخص. ونقلت وكالة أنباء بريس ترست اوف انديا «بي.تي.أي» الهندية عن باتيل قوله: «عثر على كميات كبيرة من الذخيرة بحوزتهم (منفذي الهجمات) بما يوضح أنهم خططوا لقتل

فيما أكدت الهند رسميا انتهاء العمليات في مومباي والقضاء على المسلحين الذين كانوا متحصنين في فندق تاج محل والمركز اليهودي بعد 60 ساعة من هجمات في عاصمة الهند المالية، خلفت 195 قتيلا، بينهم 23 أجنبياً في الأقل معظمهم أميركيون وإسرائيليون، كثفت الشرطة البريطانية جهودها لتأكيد او نفي مشاركة بريطانيين في

بينما كان الجنود الهنود مستمرين في تمشيط فندق أبروي المحطم ظهر أحد الضيوف غير المرغوب فيهم على الرصيف الموازي للفندق: كان هذا الضيف هو ناريندرا مودي القومي الهندوسي وعضو حزب بهاراتيا جاناتا المعارض وأحد أكثر الأعضاء المثيرين للفتنة في الهند. وقال أمام حشد من عدسات التلفزيون إن الحكومة المركزية فشلت

أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان عدد القتلى في البيت اليهودي التابع لحركة «حباد»، بلغ تسعة، خمسة منهم معروفون كمواطنين اسرائيليين، وأربعة منهم لم تكشف هوياتهم بعد. وقالت الوزارة ان القتلى هم، الرباي جبرئيل هولتسبيرغ (29 عاما) وزوجته رفقة (26 عاما)، اللذان يديران هذا البيت منذ خمس سنوات، ويقدمان

بعد هدوء المعركة وتوقف الرصاص في فندق تاج محل الذي يعتبر أيقونة مومباي، بدا الخراب الهائل الذي لحق بهذا الفندق الذي يطل على البحر وعلى «بوابة الهند»، ليحكي قصة معركة استمرت ثلاثة أيام وألحقت أضراراً كبيرة بهذا الفندق الفخم.. الدماء وأشلاء عشرات الجثث التي سقطت داخل الفندق في الساعات الستين التي دارت