بعد خمسة أسابيع من هروبنا، عبر أسد من باكستان إلى أفغانستان، واتصل بأسرته وقال إنه أصبح حرا.
وبعد ذلك بعشرة أيام، تحدثت إليه عبر الهاتف، وأخبرني بأن الحراس ظلوا نائمين حتى الفجر في الليلة التي هربت فيها أنا وطاهر. في البداية، كانوا يعتقدون بأننا في المرحاض، ثم أدركوا أننا قد هربنا، ثم أخبرني أسد أنهم