شكلت استقالة وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي ضربة قاسية لمحاولات حكومة الوحدة الفلسطينية وذلك بعد ان بلغ الاقتتال اشده بين حركتي فتح وحماس ووصلت حصيلته الى ستة قتلى وعشرات الجرحى أمس.
وبرر القواسمي استقالته بأنه لم يلق دعماً حقيقياً يمكنه من السيطرة على وزارة الداخلية، كما انه لم يمنح أية صلاحيات،