اختار رئيس الوزراء الاسرائيلي، إيهود أولمرت، الإبقاء على الغموض الذي رافقه إعلان مفاجئ حملته الصحافة الرسمية السورية حول عرض يقال إنه قدمه للرئيس السوري، بشار الأسد، عبر الوسيط التركي ويقضي باستعداده للانسحاب من الجولان المحتل مقابل السلام مع دمشق.
واكتفى أولمرت ببيان مقتضب قال فيه «إنني أعرف ما الذي