لم تنفع الإصلاحات التي أعلنتها أول من أمس القيادة السورية، لتهدئة الأوضاع في البلاد، بل كان لها تأثير عكسي، إذ انتشر غليان المظاهرات في «جمعة العزة» الذي دعت له جهات معارضة. وامتدت المظاهرات التي كانت حتى يوم أمس بشكل أساسي في منطقة درعا الجنوبية، لتشمل مدنا شمالية أخرى, حيث شهدت عشرات القتلى والجرحى.