مثل الكثير من السوريين، كانت بيان البياسي لديها هواجس بشأن رئيسها (بشار الأسد) لسنوات، ولكنها مثل الكثير من السوريين الذين يسيطر عليهم الخوف، ظلت صامتة, وعندما وصلت موجة الثورات العربية إلى سوريا، دافعت أمام أصدقائها عن الأسد، مؤكدة أنه في قلبه إصلاحي، لكن غضبها تصاعد عندما رأت يوميا على الفضائيات مشاهد