أدت المفاوضات التي جرت برعاية تركية، بين هيئة الأركان السورية المشتركة وقيادة الجبهة الإسلامية المنشقة عن الأركان، إلى اتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بسبب امتناع الجبهة عن إعادة مستودعات السلاح التي سيطرت عليها إلى قيادة الأركان، مما قد ينذر بمواجهات عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين، حيث تحشد هيئة الأركان