الأولـــــى

انتقلت الحرب ضد تنظيم القاعدة الى اليمن امس مع هجوم شنته وحدات من الجيش والشرطة اليمنية المدعومة بهليكوبترات على قرية في مأرب بشرق البلاد يعتقد ان عناصر من تنظيم القاعدة لجأت اليها. وافادت معلومات ان بين 12 و15 شخصا قتلوا واصيب 25 اخرون في اشتباك مسلح دام اكثر من ثلاث ساعات مع رجال قبائل مسلحين هناك

انضم كوماندوز اميركيون الى القوات الباكستانية في ملاحقة الفارين من مقاتلي القاعدة الى باكستان، حسبما ذكرت مصادر اميركية امس. من ناحية ثانية، بدأت قوات التحالف الشرقي الافغاني سحب دباباتها وقطع المدفعية الثقيلة من تورا بورا في شرق افغانستان فيما واصلت الطائرات الاميركية قصفها لكهوف «القاعدة» في المنطقة.

كشف مسؤولون اميركيون عن قائمة قالوا انها تشتمل على «اخطر قائمة مطلوبين» تريد الولايات المتحدة القبض عليهم «موتى أو أحياء» لعلاقتهم بأعمال إرهابية في العالم. واوضح المسؤولون ان بعض أسماء القائمة معروفة، لارتباطها بالهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة، مثل قادة تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري،

يبدو ان السلطات الأميركية والبريطانية بدأت تتراجع عن ادعاءاتها بأن لطفي رايسي، الطيار الجزائري المسجون حالياً في لندن، درب 4 من الانتحاريين الذين نفذوا اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي. فقد اعترفت عريضة اتهام لمكتب المباحث الفيدرالي الاميركي (إف.بي.آي) بأن علاقة رايسي بهاني حنجور المشتبه فيه، لم تكن

في اول تصريح من نوعه يصدر عن مسؤول فلسطيني، سواء في السلطة او المعارضة، هدد رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية العقيد جبريل الرجوب بأن السلطة الفلسطينية لن تتهاون مع القوى السياسية التي «تختار النشاط المدمر والمضر بالمصالح الوطنية الفلسطينية حتى لو اقتضى الأمر المواجهة على الارض» حسب

قالت مصادر سعودية امس ان خالد الحربي أو الشيخ الغامض الذي ظهر كضيف على أسامة بن لادن في شريط الفيديو الذي وزعته الادارة الأميركية غادر السعودية بعد 10 أيام من هجمات 11 سبتمبر (ايلول) متوجهاً الى أفغانستان. وأعربت هذه المصادر عن اعتقادها بأن الحربي اراد اظهار دعمه لابن لادن شخصياً او كان متحمساً للذهاب

قال افغان من زعماء التحالف الشرقي الأفغاني أمس ان أصوليين أفغاناً ساعدوا عائلات أعضاء منظمة القاعدة وربما بعض قادة المنظمة على الهرب من منطقة تورا بورا الى باكستان. في الوقت ذاته قال مسؤول في حكومة جنوب أفغانستان لوكالة (أ.ب) ان الكثير من قادة حركة طالبان تسللوا الى باكستان حيث يتمتعون بحماية السلطات

داهمت الشرطة البوسنية أمس مكاتب «مؤسسة طيبة الخيرية» في سراييفو، وفتشت جميع أقسامها ثم صادرت بعض الملفات. وطلبت الشرطة من العاملين في المؤسسة وثائقهم الشخصية وجوازات سفرهم ونوع الاقامة التي يحملونها. وقالت مصادر الشرطة ان هذه المداهمة تأتي في إطار الحملة الدولية لمحاربة الارهاب وضمن خطة أعدت داخل البوسنة

تحولت معركة تورا بورا الى معركتين مختلفتين تماما. المعركة الاولى معركة غربية الهدف منها القضاء على الارهاب الدولي، وهذا ما يشارك فيه زعماء الحرب المحليون بصورة واضحة. ولكن يبدو ان هؤلاء القادة العسكريين حريصون على جمع اكبر قدر من الاموال من هذه الحرب الجديدة الدائرة في شرق افغانستان. واستعرض زعماء

افاد شهود عيان في مدينة قم الايرانية ان عناصر مسلحة من استخبارات الحرس الثوري ومحكمة رجال الدين اختطفوا امس جثمان رجل الدين الشيعي البارز آية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي الذي توفي اول من امس ونقلوه الى جهة مجهولة قبل ان يبلغوا عائلة الراحل بأن الجثمان دفن عند ضريح السيدة معصومة في قم خلافا لوصيته