كانت كلمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قانونا يسري في أنحاء العراق طوال عقود شابتها الحروب والمذابح والتعذيب، لكنه يقف اليوم في قفص الاتهام في بداية رحلة المجهول تحت رحمة العدالة العراقية منتظرا ان تقرر مصيره كلمة من خمسة قضاة يبدأون، بعد 22 شهرا من اعتقاله، محاكمته و7 من مساعديه بينهم نائبه طه ياسين