بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «زعيم (منظمة بدر) يحذر من انقلاب عسكري على المالكي»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان الانقلابات العسكرية مكروهة في العادة، لأنها تمثل تدخلا غير شرعي (غالبا ما تصاحبه اراقة للدماء) من قبل العسكر في الشأن الحكومي المدني. غير اني ارى ان ما آلت اليه الاوضاع في ظل الحكومة

> تعقيبا على خبر «زعيم (منظمة بدر) يحذر من انقلاب عسكري على المالكي»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان اي انقلاب يقع في العراق، لن يكون في صالح المواطن العراقي بالتأكيد، بسبب ما رآه هذا المواطن من ويلات على ايدي الانقلابيين ومن جراء الانقلابات. لذلك يجب الوقوف بوجه كل من يحاول ارجاع عقارب

> تعقيبا على خبر «الصومال: حكومة جيدي تنجو من سحب الثقة بفارق 11 صوتا»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن تصويت البرلمان الصومالي على قرار بسحب الثقة عن الحكومة الحالية التي يرأسها غيدي، سواء جاء تصويت الأعضاء ضده أو لصالحه، يعتبر بحد ذاته خطوة إيجابية وموقفا حضاريا وأخلاقيا يستحق التقدير

> تعقيبا على خبر «رسالة تطمين إسرائيلية لسورية.. وبوش يحثها على إحلال السلام»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان الوقت لا يسمح بالمزايدات ولا لمواقف رمادية، بل لما هو ابيض او اسود. هناك دول تسعى لإخماد الفتنة وتحاول الانقاذ والإصلاح. وهناك دول تزعم دعم (المقاومة) ولا تفصح عن ماهية هذا الدعم؟

> تعقيبا على خبر «(حزب الله) يتحفظ على خطة السنيورة.. ورايس تعرض أفكارا للتهدئة»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان الحديث عن النصر حديث سابق لأوانه، لأن الحرب لم تلق بأوزارها. لكن الحديث عن الخسائر امر يمكن في ضوء المتاح مشاهدته. ولا شك ان لبنان قد خسر الكثير، سواء على المستوى البشرى او

> ردا على مقال توماس فريدمان «من يفهم الشرق الأوسط؟»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول إن المنطقة مشتعلة منذ قرن من الزمان، بقضية الاستعمار والاحتلال الاسرائيلي، الذي يحاول أن يفرض سيطرته على الشعوب العربية، الرافضة لهذا التدخل بأي اسم كان. وإسرائيل كدولة يحاول الغرب أن يجعل منها نموذجا لما

> تعقيبا على خبر «(حزب الله) يتحفظ على خطة السنيورة.. ورايس تعرض أفكارا للتهدئة»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان كلام نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، عن حسم المعركة لصالح «حزب الله»، هو محاولة لتضميد جراح اللبنانيين. غير ان الدمار الذي لحق بلبنان، لا يمكن تضميده بالكلمات،

> تعليقا على مقال رضوان السيد «من أجل استنقاذ المشرق والخليج»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول إنه تضمن تشريحا دقيقا للحالة العربية مع إيران وأميركا وإسرائيل وسورية. علينا أن نستخلص من هذا المقال، مهمة تتمثل في إعادة رسم الفكر العربي، والاستفادة مما حدث ويحدث في المنطقة، والخروج من مستنقع

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «فرصة سورية الثانية.. وربما الأخيرة»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن المشكلة تكمن في اعتقادي أولا، في أن الولايات المتحدة تطلب من الدول الاستسلام. ثانيا: يجب أن نفهم أن التحولات السياسية لا تأتي بجرة قلم، ولا هي آلة نحركها كيفما نشاء. المشكلة الثالثة تتمثل

> ردا على مقال مأمون فندي «فرصة سورية الثانية.. وربما الأخيرة»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن الكاتب يتجاهل واحدا من أهم أسس التفاوض، وهو امتلاك أوراق تفاوضية. فحتى نجلس ونتفاوض لا بد أن نمتلك الكثير من أوراق اللعبة. فمصر لم تجلس إلى مائدة التفاوض إلا بعد الحرب. وها هي حركات التحرير

> كم هو رائع تمرير مقالة في جلد الذات، ووضع كل جهود التحرر واسترجاع الذات والهوية في خانة المغامرة والحماسة في هذا الظرف بالذات، كما فعل خالد القشطيني في مقاله «نعتذر..!»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي. وكم هو رائع، أيضا، التعافي من هيستيريا الحماس وبلوغ مرحلة الرشد والواقعية. كاتبنا يغرف من

> أخشى أن تقبل الدول الاستعمارية «اعتذار» خالد القشطيني، الذي كان عنوانا لمقاله المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي. فلو حصل ذلك، فقد تعود الينا تلك الدول بجحافل جيوشها وعدتها وعتادها، ويكرر التاريخ نفسه ويملأ علينا القومجيون والثوريون السماء والأرض تهديدا ووعيدا وخطبا عصماء. على كل حال، اجد الكاتب