بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «المشهداني: العراق على مشارف خطة تمهد لحرب أهلية»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان ما يجري في العراق، هو فعلا حرب اهلية ساهم فيها الاحتلال الاميركي والتدخل الايراني بشكل فعال وكبير. ويستطيع العراقي ان يلحظ الدور الايراني الكبير في العراق. وتصريحات المشهداني، في هذا الإطار،

> سواء علم وزير خارجية قطر، الذي صرح قائلا «لا مصلحة لنا في إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي»، كما ورد في الخبر المنشور تحت هذا العنوان بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، أم لم يعلم بنقل القنابل الذكية من بلاده الى اسرائيل، فليس ثمة فرق، ذلك ان رد الفعل في الحالتين سيكون واحدا، شجب واستنكار على أفضل تقدير.

> استغرب ما قاله وزير خارجية قطر بأنه لا يستطيع ان يؤكد نقل الصواريخ الذكية من بلاده الى اسرائيل او ينفيه، كما ورد في الخبر المعنون «وزير خارجية قطر: لا مصلحة لنا في إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، فالأمر يخص بلاده لا جزر القمر مثلا. كما أنني أرى ان وجود مكتب تجاري

> تعقيبا على خبر «الطلبة العرب في البلقان: الحلم لا يكلف شيئا.. والعودة للوطن مقبرة»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، اقول: على العكس مما هو متعارف عليه في الدول الاشتراكية السابقة، تعد الدراسة في جمهوريات يوغوسلافيا السابقة (صربيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك، مكدونيا، كوسوفو، سلوفينيا)، من أصعب الدراسات

> تعقيبا على خبر «حرب برية إسرائيلية للتمدد 15 ميلا داخل لبنان.. وسورية تتأهب»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن كل التصريحات الأميركية والإسرائيلية، وكذلك ردود الفعل الأوروبية الغربية، على الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، تشير إلى أن سورية هي المقصودة في نهاية المطاف. أما إيران، فلن تستطيع

> اطرح ما طرحه نبيل عمرو من تساؤل في مقاله «هل تبدأ محاولة جديدة للحل؟»، المنشور بتاريخ 1 اغسطس (آب) الحالي، وأزيد: هل اختفى الحكماء من هذا العالم؟ ان ما يطلبه العرب والفلسطينيون الآن، هو العيش بكرامة. لقد جرى التخلي عن فكرة ازالة اسرائيل، لكن اسرائيل لا تريد ترك العرب يطورون دولهم ويحدثونها، بل تتعامل

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «عندما لا تعرف متى تتوقف»، المنشور بتاريخ 1 اغسطس (آب) الحالي اقول، ليس صعبا على المرء معرفة المنتصر الخاسر في هذه الحرب. اسرائيل هي المنتصرة بالتأكيد، والجميع يدرك ذلك، لكن يصعب علينا مشاهدة كل اولئك الضحايا وكل ذلك الخراب والدمار الذي وقع ولم يزل في لبنان، وما تكبده

> ردا على مقال فهمي هويدي «هل يستطيع العربُ أن يقولوا الآن (لا)؟»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان العرب، او بعضهم على الأقل، قالوا «لا» فعلا، وأن الامر لا يتعلق بتخاذل عربي، فالكاتب يعرف أن للحرب رجالها وقوانينها وعتادها. والمجتمع الدولي اليوم يقف ضد الميليشيات والإرهاب والقرارات الانفرادية

> بعد قراءتي لمقال فهمي هويدي «هل يستطيع العربُ أن يقولوا الآن (لا)؟»، المنشور بتاريخ 2 اغسطس (آب) الحالي، تمنيت ان تكون نهاية الحرب الدائرة في لبنان مختلفة هذه المرة، وأن يحدث حسن نصر الله، في الاوضاع ما لم يستطع ان يحدثه «أبطال» سابقون. لن ننسى تعاطف الناس مع جمال عبد الناصر، ثم صدام حسين، وفي كل

> كلام من النوع الذي ورد في مقال حسين شبكشي «قانا.. جريمة جديدة»، المنشور بتاريخ 1 اغسطس (آب) الحال ي، لم يعد مجديا. علينا ان نقف عند من تسبب في مجزرة قانا، ونعمل من دون مزايدات وشعارات وخطب وغضب، على تسوية الازمة قبل ان يجرف الطوفان دولا اخرى، خاصة ان العرب وكما يقولون في حالة مخاض. صلاح هادي ـ الولايات

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لا داعي للأطباء»، المنشور بتاريخ 1 اغسطس (آب) الحالي، اقول ان الواقع اصبح مر المذاق. والأجيال العربية الجديدة بدأت تحصد نتائج ما مورس من سياسات خاطئة خلال الخمسين عاما الماضية، في صورة مآس لا حصر لها، سواء في داخل بلادها او من عدوها المتربص بها دائما. والمشكلة هي ان

> مقال صالح القلاب «(الشرق الأوسط الجديد) كذبة كبرى ولا حل في الأفق للأزمة اللبنانية»، المنشور بتاريخ 3 اغسطس (آب) الحالي، يقدم تحليلا ممتازا. وأظن ان «الشرق الأوسط الجديد»، يهدف الى ادخال المنطقة حروبا اهلية كما في العراق، تدمرها وتؤدي الى تآكل الدول فيها وانقسامها الى دويلات يسهل القضاء عليها مستقبلا.

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «عقاب الذين انتهكوا حرمة الموتى!»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، اقول ان الاحساس بالألم على الحي، بات مستحيلا في عالم مكتظ الى درجة الاختناق بالويلات والحوادث، فما بالنا بالميت؟! ورغم ان بعض الموتى يحظون بالتكريم بعد موتهم، الا ان ملايين الموتى جاءوا الى الدنيا