بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «أميركا تتهم الصين بعرقلة قرار نشر قوات دولية في دارفور» المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان الرئيس السوداني، عمر البشير، يعبر فعلا عن تطلعات الشعب السوداني وعن نفسيته وشجاعته. فهو واحد من السودانيين ببساطته وعفويته وحياته العادية، يوجد وسط الجماهير في الصلوات والأفراح والأتراح.

> تعقيبا على خبر «(حزب الله) يستبعد جولة ثانية مع إسرائيل ويؤكد حرصه على الوحدة الوطنية اللبنانية»، المنشور بتاريخ 27 اغسطس (آب) الماضي اقول، رغم «الانتصار» المدوي للحزب على اسرائيل، فهي التي جنت، عمليا، الثمار السياسية للمعركة. وها نحن نشهد تطبيق القرار الدولي رقم 1559 بحذافيره، من خلال القرار 1701،

> كلام وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد عن خطة تجري دراستها «لتوجيه ضربات صاروخية وقائية ضد.. إرهابيين»، كما يقول خبر نشر بتاريخ 29 اغسطس (آب) الماضي، غير عملي، اذ لا معنى لتحميل صاروخ باليستي طنا من المتفجرات التقليدية، فيصبح شبيها بالتوماهوك كروز، اللهم الا اذا كان رامسفيلد ينوي استخدام رؤوس من

> تعليقا على خبر «برهم صالح: تعديل قريب في حكومة المالكي (المحبط)»، المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان لا فائدة ترجى من تغيير الاشخاص، لأن التأسيس بني على خطأ حين اعتمد المحاصصة الطائفية، التي تجعل المسؤول خاضعا لمجموعات تنتمي لعرقه او طائفته، وينظر للآخرين كمنافسين لا شركاء. غانم عبيد ـ

> تعليقا على موضوع «الإسلام وتهذيب الحروب» (2) ـ فتوى بن لادن بجواز قتل المدنيين الأميركيين وضعت الإسلام في قفص الاتهام»، المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الماضي اسأل: من سمح لهؤلاء الذين لا يعرفون أبسط تعاليم الاسلام، بتكفير من يحمل الجنسية الاميركية؟ ان المسلمين في اميركا، يمارسون صلواتهم ويتمتعون بحقوق

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «لو كنا نعرف..!»، المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان لا احد يتعلم من التاريخ. فعملية اختطاف الجندي الإسرائيلي في غزة، كانت تجربة حية على الهواء. ولا بد ان حزب الله لاحظ ما فعلته الآلة العسكرية الاسرائيلية في غزة، وما احدثته من دمار وخراب. أما ما يجري الآن في اسرائيل

> تعقيبا على خبر «أعنف مظاهرة في غزة للمطالبة بوظائف»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان مواقف حكومة حماس لم تختلف عن مواقف غيرها. لقد ضحى صدام حسين بالشعب العراقي في سبيل بقائه في الحكم، وهذا ما فعلته حماس. أعتقد ان الوضع بات يفرض على هذه الحكومة أحد خيارين: تنفيذ الاتفاقات الدولية والعربية،

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «نصر الله رجل شجاع»، المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان ما قاله الكاتب من ان «الذين صفقوا للحرب وهللوا لها وهاجموا من حاول ان يناقشها، هم الذين يقودون الأمة عادة من دمار الى دمار»، كان جوهريا وحقيقيا. فكم خسر العرب بسبب هؤلاء. لقد بتنا اليوم اشد حاجة للمتعقلين

> ردا على مقال عبد الرحمن الراشد «نصر الله رجل شجاع»، المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الماضي اقول: لو لم يكن حسن نصر الله رجلا شهما لهلل للنصر. لأن الاسرائيليين لم يتمكنوا خلال شهر من المعارك العنيفة من تحقيق اهدافهم. بيد أن صفة القائد، التي اكتسبها بالعمل وليس بالمديح، تعطيه قدرا من التمتع بنكران الذات،

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «هل انتهى عهد الـ «لا غالب ولا مغلوب» في لبنان؟»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن تعبير «لا غالب ولا مغلوب»، لا يصلح لوصف حرب كالتي وقعت بين اسرائيل وحزب الله. فلو زار أي شخص لبنان هذه الأيام، لعرف من خسر الحرب. فلنزر المرافئ والشواطئ الملوثة والفنادق الخالية

> تعقيبا على مقال ثريا الشهري «منطق الظبي وطبيعة الصياد»، المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان الميراث القومي الناصري، خلط الامور بعضها ببعض، حين صور للشارع العربي، ان ما هو موجود في أي دولة عربية اخرى، هو ملك له، على اساس مبادئه الاشتراكية وتأميم رأس المال الحر. لذلك اذا بحثنا في مشاكلنا المتراكمة،

> قرأت ما كتبته بثينة شعبان تحت عنوان «لماذا لا ينتصر العرب لانتصارهم..؟»، ونشر بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي. فحقا لا يعرف معنى النصر والهزيمة الا من خاض المعركة وشارك فيها. وإسرائيل بجنرالاتها وساستها، اعترفوا بالهزيمة. اما ما قيل عن اعتراف حسن نصر الله بالهزيمة أو الخطأ، فهذا ما لم يحدث. حسن عيد

> ردا على مقال بثينة شعبان «لماذا لا ينتصر العرب لانتصارهم..؟» المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان الكاتبة تستخدم مفاهيم ولغة استخدمها ثوريو خمسينات القرن الماضي، وهي بعيدة عن مفاهيم ولغة القرن الحالي، الذي يتطلب تخطيطا سليما بعيدا عن الاتهامات والشعارات الخطابية. ومن أهم تلك المتطلبات، توظيف