بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «السنيورة: نراقب الحدود السورية.. وصادرنا أسلحة مهمة من حزب الله»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان رئيس الحكومة اللبنانية، يحاول إقناع مجلس الأمن وإسرائيل بأن الجيش اللبناني قادر ومن دون مساعدة من اليونيفيل على منع تدفق السلاح من سورية إلى حزب الله، لكن المشكلة أن لا إسرائيل،

> تعقيبا على خبر «مفتي جبل لبنان يشيد باعتراف نصر الله بالخطأ في التقدير عند خطف الإسرائيليين»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي اقول ان ما صرح به حسن نصر الله، لم يكن اعترافا، بل مناورة سياسية محسوبة جيدا، هدفها اثبات ان قرار «حزب الله» بخطف الجنديين الاسرائيليين كان قرارا مستقلا خاصا بالحزب، منفصلا

> تعقيبا على خبر «شابة شيشانية (مفقودة) كانت زوجة سرية لباساييف»، المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الماضي اقول، اذا اراد الشعب الشيشاني التحرر من الاستعمار فعليا، فعليه ان يخرج من دوامة العنف، ويسلك اسلوب النضال السلمي، أي ان يختار طريق اللاعنف والديمقراطية واحترام الانسان، فيكسب بذلك النهضة والتحرر. د.

> تعقيبا على خبر «أعنف مظاهرة في غزة للمطالبة بوظائف»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي اقول ان الشعب الفلسطيني يفتقد، على ما يبدو، إلى حكومة قادرة على توحيد الرأي حول القضية. ومما يزيد الأمور تعقيداً، وجود منظمات مختلفة تتبنى المقاومة، التي لن ينتج عنها، للأسف، غير المزيد من المعاناة. ان تعدد الفصائل

> تعليقا على خبر «مفتي جبل لبنان يشيد باعتراف نصر الله بالخطأ في التقدير عند خطف الإسرائيليين»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي اقول ان الاعتراف بخطأ ما ارتكب، معناه، في لغة السياسة، استعداد «حزب الله» لإطلاق سراح الجنديين الاسرائيليين. مصائر الشعوب لا يمكن ان ترتهن لأخطاء أو ردود فعل غير محسوبة.

> ردا على مقال عبد المنعم سعيد «الدفاع عن الجنون..!»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان العرب لم يسعوا خلال تاريخهم الحديث، الى مناطحة القوى العظمى وغير العظمى في العالم. وهم غير مسرورين ابدا بالحروب والنزاعات التي تجري على اراضيهم، وتسبب الدمار والخسائر البشرية والمادية. لكن العالم العربي

> قد اتفق مع عبد المنعم سعيد في تأكيده على عدم احتفاء العرب بالعقل وفي كون العواطف الجياشة والحماس والتجييش هي سيدة الموقف لديهم. كما جاء في مقاله «الدفاع عن الجنون..!»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي. كذلك ما اشار اليه في ان مثل هذه الظواهر بدت واضحة في فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما في

> تعقيبا على مقال آمال موسى «النصر والهزيمة: من منظور عربي مشوّش!»، المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الماضي، اقول اننا عادة ما نحول جميع هزائمنا الى انتصارات باهرة. فإذا كان حزب الله انتصر فعلا، فكيف تكون الهزيمة؟ زعيم الحزب حسن نصر الله، اعترف بخطئه، بأنه لم يكن يتوقع حجم الرد الاسرائيلي، وانه لو علم به

> في مقاله «الدولة أم الإنسان.. من الأهم؟»، المنشور بتاريخ 29 اغسطس (آب) الماضي، يطرح مشاري الذايدي اسئلة في غاية الأهمية. لكني أرى الاجابة عنها كامنة في الاسئلة نفسها، أي في وصولنا الى تلك المرحلة التي لا ننتظر فيها من الدولة أن تحل كل المشكلات, وأن تكون دائما هي من يقود مسيرة الحضارة والتقدم , وعندما

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «العراق.. (يسألونك عن الأنفال!)»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان علينا ان نفعل ما فعله الالمان حين اعترفوا بمحرقة اليهود، وأقروا بمسؤوليتهم عنها. وقد قال المستشار الالماني السابق، هيلموت كول، عام 2004، في مناسبة احتفال فرنسا بالانتصار على النازية، ان على

> ردا على مقال بثينة شعبان «لماذا لا ينتصر العرب لانتصارهم..؟»، المنشور بتاريخ 28 اغسطس (آب) الحالي، اقول انني اذا سلمت جدلا بما اوردته وناقشته الكاتبة في مقالها، وناقشته عن المقاومة والإعلام وغير ذلك، إلا انني اتساءل حول استعدادات سورية لتحرير اراضيها في الجولان، التي مضى على احتلالها 40 عاما. وهل

> من الواضح أن الحادث الذي تناوله سمير عطا الله، في مقاله «عناية الخاطفين»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الحالي، وقع في ظروف خاصة لم تزل مبهمة، وفقا لما قرأناه من أخبار. لهذا لا يمكننا تعميم نتائج هذا الحادث على سكان قارة بأكملها، ولا يجوز لنا أن نفترض أيضا، أن الغربيين لا يحبون أولادهم ولا يكترثون