بريـد القــراء

> تعليقا على خبر «وزير الخارجية والتعاون الصومالي لـ«الشرق الأوسط»: المحاكم أدخلت القوات الإثيوبية للبلاد واحتضنت قوات من تنظيم القاعدة»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان الحكومة الصومالية والمحاكم الاسلامية ويداران بالريموت كونترول من قبل أطراف خارجية لاعبة ومؤثرة في الشأن الصومالي،

> تعقيبا على خبر «طهران تقترح على دول الخليج معاهدة دفاعية ومناورات عسكرية»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان طهران لا تقصد بعرضها هذا ضمان امن الخليج من عدمه. فهي لن تدخل اي حرب الآن لسببين: الاول، ان الاميركيين لن يجازفوا بحرب جديدة الآن، خصوصا وأنهم لم ينتهوا من حربهم في العراق

> تعقيبا على خبر «المالكي: نتوقع إعدام صدام قبل نهاية العام.. ولن نتراجع»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الحكومة العراقية لن تتراجع عن قرار إعدام صدام حسين، لأنه مطلب الشعب الذي انتخبها. ولن يكون لهذا رفض دولي مؤثر، لان رافضي الإعدام هم من الدول التي دعمت صدام في جرائمه كلها.

> تعقيبا على خبر «المعارضة التشادية تنفي تلقيها دعما من الخرطوم وتتهم انجامينا بدعم متمردي دارفور»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان لا صلة للمعارضة التشادية بالسودان، وما تتلقاه من دعم بالسلاح والعتاد انما يأتيها من داخل تشاد، وهذا ما يعرفه الجميع، حتى إدريس دبِّي نفسه يعرف ذلك،

تعقيبا على خبر «الإعصار الديمقراطي يسقط رامسفيلد ويحاصر بوش»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان الامر ابعد من سقوط رامسفيلد وفوز الديمقراطيين. انه تحول شامل على المستوى الدولي، بدأ بسقوط اثنار الاسباني، ومن بعده برلسكوني الايطالي، تلت ذلك سلسلة انتصارات حققها اليسار في أميركا اللاتينية،

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «صدام وبن لادن والانتخابات»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان الولايات المتحدة دولة مؤسسات. وما يقوم به مخططو السياسة الاميركية، ينفذه الحزب الحاكم. وتغير الرؤساء لا يعني تغييرا في السياسة بالضرورة، الا في حالات نادرة لا تخرج عن الاطار المرسوم.

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «الفن العراقي في تدمير الذات»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الدولة العراقية تعرضت، فعلا، على مدى ربع قرن، الى التدمير المنظم للبنى التحتية فيها، وهو التدمير الذي قاده النظام السابق، تلاه تدمير آخر، خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من حكم العراقيين

> كل الشكر لعبد الرحمن بن سليمان الرويشد، على مقاله «هيئة البيعة: موروث سياسي أنضجته تجربة الحكم في البيت السعودي»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، والذي قدم فيه معلومات قيمه قد لا يعرف بها الا قلة من المتتبعين لأخبار الاسرة الحاكمة. والشكر موصول لـ«الشرق الأوسط» التي مهما كتبنا لا نوفيها

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «صدام: (استعماله) من جانب الأميركيين (يؤخر) إعدامه»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن صدام حسين أصبح الفزاعة الأخيرة للأميركيين في إرهابهم للعراقيين، وإبقاء مشكلته معلقة بين الإعدام والاستئناف. أما أميركا وإيران، فلهما أجندة واحدة، وكلاهما يعين الآخر

> لمحمد الحسن أحمد، إسهامات وتحليلات عميقة عن المشكل السوداني لا تخفى على قراء هذه الصحيفة الغراء. وهو كاتب خبرته الصحافة السودانية قديما وحديثا. وهو صديق الجميع، والقليل من ابناء قبيلة الصحافة يرضي الجميع. وكما هو محتار في مواقف الحكومة السودانية، كما بدا من مقاله «السودان: يواجه العالم.. أم يراجع

> لقد تعلمنا في عمان أن ندع منجزاتنا تتحدث عنا ولا نتحدث عنها. وكان هذا نهجنا وسيبقى كذلك. أشكر صالح القلاب على مقاله «شعب يستحق هذا القائد.. وقائد يستحق هذا الشعب!»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وعلى كلماته الرائعة التي لم تصف عمان وحدها، بل شخص الكاتب من خلالها، واقع أجيال وأشكال

> ردا على مقال سمير عطا الله «لأنه خدعهم»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان العروبة لم ترقص في بغداد فقط على النغم الفارسي، انما رقصت في لبنان ايضا، وكان الدمار والخراب من نصيبها، كذلك في فلسطين وكان الخراب والدمار من نصيبها ايضا. فهل افاق العرب يا ترى من تأثيرات النغم الفارسي

اعتبارا من الغد يعاود الكاتب أحمد الربعي الكتابة ويطل على قرائه برأيه وتحليلاته التي تتناول قضايا الساعة، كما تعوّد القراء منه ذلك في عموده اليومي.