الخميـس 13 ذو الحجـة 1427 هـ 4 يناير 2007 العدد 10264  







بريـد القــراء

الإعدام .. وسيلة أم غاية؟
> تعقيبا على خبر «بوش: إعدام صدام (مرحلة مهمة) للعراق.. لكنه لن يوقف العنف»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، اسأل: هل كان العراق بحاجة الى كل ما جرى؟ هل القضاء على صدام حسين يعد وسيلة ام غاية؟ وإذا كان وسيلة فما هي الغاية؟ وإذا كان غاية، الم يكن ممكنا تحقيقها بصورة اخرى؟ حسب معرفتي، فإن
طريقة خاطئة واستفزازية
> تعقيبا على خبر «عملية الإعدام استغرقت 25 دقيقة ووفاته جاءت بعد 10 دقائق»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، اقول ان طريقة تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين كانت استفزازية لمشاعر قطاع كبير من المسلمين، حيث تزامن التوقيت مع اول ايام عيد الاضحى المبارك. كما تم تنفيذ الحكم شنقاً لرئيس هو رجل عسكري،
جزاء الخطأ
> تعقيبا على خبر «تصاعد الانتقادات لوقائع الإعدام بعد (فيديو الجوال)»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ان ما حدث يفرض على رئيس الحكومة العراقية، الاستقالة؛ فقد تسببت أخطاؤه في اختيار توقيت الإعدام وفي عدم استطاعته منع إدخال هاتف جوال مزود بكاميرا، وأخطاء إعلامية أخرى عدة، في العديد
جامع مشترك
> تعقيبا على خبر «تصاعد الانتقادات لوقائع الإعدام بعد (فيديو الجوال)»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول ان غالبية العراقيين والعرب وقفوا ضد صدام حسين، إلا ان طريقة تنفيذ حكم الإعدام به عبرت عن نوع من انتقام طائفي بحت. وهكذا باتت معادلة ما يجري في العراق كما يلي: قتلة جدد ينتقمون من
واقع لا ينبغي له أن يستمر
> تعقيبا على مقال فهمي هويدي «مطلوب تحري حقائق التطهير المذهبي في العراق»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان الحديث المتواصل في الطائفية والمذهبية والأعراق بات امرا مؤسفا اتمنى ان يتوقف، رغم أن ما يتحدث عنه واقع. بالمقابل يتوجب على العراقيين من كل الطوائف والأعراق التوقف عن اعمال
فرق بين حكومتين
> تعقيبا على خبر «العوجة تستقبل جثمان صدام مثلما استقبلت من قبله جثماني عدي وقصي»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان الفرق بين حكومة العراق الحالية المنتخبة بنسبة 61%، وحكومة صدام حسين، انها سلمت جثة الرئيس السابق الى ذويه لكي يتم دفنه ضمن مراسم معينة، ومن دون ممانعة من احد، بينما
اتفاقية قاصرة وأخرى لا تصلح
> ردا على مقال الصادق المهدي «السودان: بين المواجهة والمصالحة»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول مما يؤسف له ان ينتقد الكاتب اتفاقية السلام ويعتبرها غير قادرة على مشكلة السودان، إذ علينا ان نتذكر ان ثمة اتفاقية وقعت، ايام كان المهدي رئيسا للوزراء، من قبل شريكه في الائتلاف الحكومي،
منطق واحد
> المنطق الذي يطالب به سليم لوني في مقاله «الصومال: حماقات واشنطن ودول الجوار»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، هو بعينه منطق العالم في تعامله مع طالبان التي حكمت أفغانستان ونشرت الرعب باسم الدين، وكانت النتيجة أحداث 11 سبتمبر. المحاكم الإسلامية في الصومال نشرت أيضا الأمن بالرعب وجلد
من التشدد إلى الانفراط
> ذكرني مقال أحمد الربعي «فتوى شجاعة.. وبانتظار المزيد»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، بالمحاكم الإسلامية في الصومال، التي أول ما سيطرت على العاصمة مقديشو وعلى وسط البلاد، بدأت بمنع الأفراح والأغاني والمرطبات. وبدلا من تيسير امور الناس عسرتها، بمنعها كل المتع البسيطة والعادية. كان الأحرى
ثقافة المقاهي
> تعقيبا على مقال مأمون فندي «العام الجديد: عرض لكتاب من المستقبل»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان المثقف والكاتب والمبدع، كانوا يبحثون في الماضي، عن الفكرة ويقوم الواحد منهم بتصنيفها ومعالجتها، فيتلقاها الجمهور مشدودا مبهورا مما قدمه استاذه. اما مثقفو اليوم، فقد اجبرتهم الفضائيات
سذاجة عامة وشاملة
> أوافق سمير عطا الله على ما جاء من توصيف في مقاله «المشهد الأخير»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكني اقول ان العرب لم يكونوا وحدهم في هذه اللحظة التاريخية، فربما هي المرة الأولى التي يشاركهم فيها البؤس بائسون آخرون لم يتركوا بينهم وبين العرب فارقا في هذا المجال. فالأميركيون والأوروبيون
مقتطفـات مـن صفحة
يوميات الشرق
محراب ومذبح في مبنى واحد يحمل قطعة من التاريخ العربي الأوروبي
ملحمة عن أفغانستان تصور في الصين
قلعة لندن تكسر تقليدا عمره 500 عام
مفكرة المدن
هوليوود تلجأ إلى إحياء أبطالها القدامى رغم تقدمهم في العمر
لوحات فنية تسبب القلق للمرضى بدلا من التخفيف عنهم
لوحات تحتفي بالإنسان والطبيعة وأخرى تحولهما إلى مرثيه صامتة
عرب وعجم