بريـد القــراء

> الوثيقة التي نشرتها «الشرق الأوسط» بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، تحت عنوان «الوثائق السرية البريطانية ـ تعهد قادة الجالية اليهودية بالولاء للملك محمد الخامس بعد عودته من المنفى فأكد حمايته لهم»، من الأهمية بمكان، فللجريدة ومعد الوثيقة كل التقدير على ما بذل من جهد. لكن تشوب الوثيقة عيوب وأخطاء،

> تعقيبا على خبر «5 قتلى في مواجهات جديدة بين فتح وحماس بغزة»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول انني لا استبعد وقوع المزيد من تدهور الاوضاع في غزة في الايام القليلة المقبلة، استنادا الى بيان الأمن الوقائي الذي ينصح الصحافيين والعاملين في مؤسسات الرعايا الدولية بترك غزة، مما يعني وصوله

> تعقيبا على خبر «نجاد: إيران تضغط على زر إنتاج الوقود النووي»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان إيران باتت في الطريق إلى مواجهة شاملة مع المجتمع الدولي، فهي، على الأغلب، سترفض قرار مجلس الأمن رقم 1737، مسنودة بحملة داخلية تقودها شعارات ضد الولايات المتحدة، وفي قراءة أولية لردود

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «يا سنة العراق..»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن وجود صدام حسين حيا، كان مصدر خوف لكثير من البعثيين، ولا أقول السنة. ولذا دأبت بيانات الحزب على رفض أبسط مبادئ التعايش السلمي والقبول بالآخر والانتقال السلمي للسلطة. والآن وبعد أن غاب صدام، اعتقد أن

> مقال طارق الحميد «يا سنة العراق..»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، هو أفضل مقال قرأته أخيرا. وأضيف مستعيرا قول السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي، حميد مجيد موسى «إن العقل في إجازة». وبالفعل نلحظ في العراق تحكم العواطف في الأفعال وردود الفعل، وقد حلت ـ العواطف ـ محل العقل فولد التعصب

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «غزة.. واختطاف الأجانب»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان غزة قد تكون مقبلة على حرب داحس والغبراء، حيث باتت محكومة لعصابات بعض الأجهزة الأمنية التابعة للفصائل السياسية الفالتة التي لا حل الا بقذفها الى الشارع، او تطهيرها اداريا، او تفريغها في وظائف

> بالإشارة إلى الخبر المنشور تحت عنوان («برزان: في الانتظار أعدمت مائة مرة.. البندر: أنا فخور أن صدام فكر فيّ»)، في الصفحة الأولى بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، حيث ورد خطأ غير مقصود، على أغلب الاحتمالات، بأنني قلت بأن السيدين برزان وعواد البندر قد نقلا إلى موقع تنفيذ الإعدام، الحقيقة أن ما قلته

> ما جاء في مقال مشاري الذايدي «ليس من أجل صدام»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، يجسد الحقيقة، وهو عين الصواب بالفعل. فاعدام صدام حسين وتوقيته، جاءا مستفزين حتى لمشاعر شيعة العراق قبل سنتهم، فقد تم تشويه صور الشعب العراقي. أما الايرانيون فقد كانوا الأكثر سعادة بإعدام صدام لأن تاريخه معهم

> ردا على مقال مارغريت بيكيت «خيار إيران النووي»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان من بحث وطور وجرب واستعمل الاسلحة النووية هو اميركا، ولم تجر أي مساءلة لها بعد تدميرها مدينتين يابانيتين. واليوم يعرف الصغير قبل الكبير، والجاهل قبل العارف، ان اميركا تحتل العراق وان اسرائيل تدمر البنية

> تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «تجارة الديمقراطية.. بخير»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول انني اعجب فعلا ممن يصدقون ان واشنطن حريصة على نشر الديمقراطية، وأن لديها مشروعها الجدي لإقامة ديمقراطيات في العالم العربي. وأنا اتساءل: لماذا توجب عليها ان تفعل ذلك؟ ان الاستقرار في هذه المنطقة

> تعقيبا على مقال زهير الحارثي «خطابات الظواهري: توظيف للنص .. أم ترسيخ للمؤامرة؟»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان لغة الخطابة التي يتبعها بعض رجال الدين ذات نبرة صدامية، تعود عليها اصحابها، ولم تعد تحلو لهم خطابتهم الا اذا اصطدموا بالآخرين. وقد يعللون بعض الآيات القرآنية والأحاديث