بريـد القــراء

> تعليقا على خبر «الخرطوم تشكل محاكمة خاصة لمتهمي جرائم دارفور»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول إن الحكومة السودانية انتظرت كل هذه السنين، ولم تقم بمحاكمة مرتكبى جرائم دارفور، مما يعرض موقفها لتساؤلات عدة، أولها ما إذا كانت الحكومة قد تسترت على الجريمة ومرتكبيها، ام أنها من أمر بارتكاب

> تعقيبا على خبر «سورية تتلقى دعوة رسمية لحضور قمة عربية في الرياض»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول إن هذه الدعوة تشكل فرصة ذهبية أمام سورية، لاستعادة دورها ومكانتها في إطار الأسرة العربية، حيث تستطيع تقديم وجهة نظرها في قضايانا بعيداً عن التحالف مع إيران و«قطارها المنفلت» الذي يندفع بسرعة

> تعقيبا على خبر «نجاد: برنامجنا النووي من دون مكابح.. ورايس تدعوه للبحث عن زر التوقف»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول: مع إنني ضد أي تسلط دولي أيا كان، إلا ان الرئيس الإيراني احمدي نجاد، لم يشاهد، على ما يبدو، أفلاما عن قطارات بدون مكابح، وكيف تم التعامل معها وإجبارها على التوقف عن الحركة،

> تعقيبا على خبر «نجاد: برنامجنا النووي من دون مكابح.. ورايس تدعوه للبحث عن زر التوقف»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول إن الذين يظنون أن تأييدهم لمسار القطار النووي الإيراني يوقف ما يطلقون عليه الهيمنة الأميركية وإسرائيل في المنطقة، عليهم أن يسألوا أنفسهم عن المهيمن الجديد على المنطقة،

> تعقيبا على خبر «أكسفورد: معجم بعالمات الدين والقاضيات في التاريخ الإسلامي»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، أقول ان هذا المعجم يحمل رسالة واضحة، مفادها ان المرأة كانت، منذ القدم، جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية الدينية والدنيوية. وبأن ديننا الحنيف لم يهضم حقها، بل على العكس من ذلك كما هو واضح

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «حين تكون البغضاء هي العنوان»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الماضي، أقول في اثناء النزاعات والحروب، يرسم كل طرف للآخر صورة سوداء، ويلصق به صفات وأفعالا تجعله يبدو من جنس آخر غير البشر، وبهذا تسهل محاربته وقتله. وكما ذكر الكاتب في مقاله، فمن المفترض ان تزول تلك الصورة

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «رايس في القدس: وزيرة خارجية.. أم سيدة صالون سياسي؟»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الماضي، اقول ان اتفاق مكة، كما اشار الكاتب، يمهد لموقف عربي موحد تدعمه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أجل تفاهم عربي يشكل موقفا قويا، وعلى الفلسطينيين والعرب

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «ليكودنا»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، اقول ان الفرص والأجواء الدولية طالما توفرت خلال الخمسين عاما الماضية، لكننا لم نلتقطها، بل دخلنا موسوعة غينيس للأرقام القياسية في رفض تلك الفرص وإضاعتها، بعد ان حولنا الصراع السياسي الى صراع ديني. «الليكودات» العربية والفلسطينية

> لا أعرف عن أي فشل تتحدث بثينة شعبان في مقالها «رايس وبيريتس: شراكة المنظار المغلق والمظلم»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي! فالعراق قسم عمليا، وشعبه منقسم ايضا، والنفط نهب، وهذه كلها أهداف تحققت. أما استمرار الاقتتال العراقي، وتقاتل حركتي فتح وحماس، فهما ناتجان عن مشاكل داخلية في البلدين،

> أظن أن جيم هوغلاند أخفق في مقاله «نووي كوريا وإيران.. أفق لدبلوماسية الصبر»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، في تحديد سبب توصل إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى اتفاق مع كوريا الشمالية وفشلها في ذلك مع إيران. فبالنسبة للحالة الاولى، واجهت إدارة بوش تعنتا وتحديا ليس فقط من كوريا الشمالية وحسب

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «الضيف المجامل»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول ان المشكلة ليست في الضيافة أبدا، بل في المجاملة الزائدة عن الحد. لا بأس في المجاملة في الاستيقاظ مبكرا، وفي المشي كذلك، لكن ليس لمسافة خمسة كيلومترات، أو السباحة في عز البرد حتى طقطقة العظام. قديما قال زهير

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «برج أم خيمة؟»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول إن الماضي كان أجمل، ليس لأن ألانتداب كان قائما في ربوعنا، بل لأننا كنا على أبواب الحرية. كان الوعد وعدا. ومرت الأيام بكل ما فيها من حرمان. كانت الحقول تعطينا عبر العرق خيراتها. كان الماضي أجمل لأننا كنا على