بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «البنك الدولي يخير وولفويتز بين الإقالة.. والاستقالة»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول انه اذا كانت للفساد راية، فان هذا الرجل هو رايته الابرز، ولنا معه نحن معشر العراقيين، تجربة مريرة. فهو الذي نسق حرب العراق. وهو الذي هدم الدولة العراقية، ونشر الفساد المالي بين رجالها

> تعقيبا على خبر «واشنطن تتحسَّب للفشل في العراق ببدائل في الخريف»، المنشور بتاريخ 11 مايو (ايار) الحالي، أقول ان واشنطن وضعت في العراق حكومة طائفية، ووزراؤها التكنوقراط من المعمَّمين، وأمنها تديره ميليشيات، وإعمار البلاد تحول الى تدمير مبرمج، محروس بدستور يفرق بدل ان يجمع، وبانتخابات مشكوكٍ فيها، وتهجير

> تعقيبا على خبر «براون يترشح لخلافة بلير ويحمل (أفكارا جديدة)»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول إن من بين الأفكار الجديدة التي يروج لها غوردون براون، اشراك وزراء من خارج حزبه في حكومته، مثل اعضاء في حزب الديمقراطيين الأحرار Liberal Democrat. لكن ذلك لن يغير، باعتقادي، كثيرا في السياسة الخارجية

> تعقيبا على خبر «قياديون شيعة: تغييرات جذرية وشيكة في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول ان المراجعة باتت مطلوبة في الساحة العراقية، وينبغي ألا تقتصر على تغيير الاسم الحزبي، او اقوال السياسيين، بل اجراء تغيير حقيقي على مستوى الافعال والممارسات. يرأس عبد العزيز

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «تقاعس الأطباء وهجمة الدجالين»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الكاتب احسن اختيار عنوانه بالفعل، فالطب أصبح، في الآونة الأخيرة، مهنة من لا مهنة له. والفضائيات اخذت تعج بالتشخيص والعلاج على الهواء مباشرة، بكل ما يرافق ذلك من جهل من أناس لا يمتون للطب

> تعقيبا على مقال السيد ولد اباه «العلمانية التركية والمأزق السياسي الراهن»، المنشور بتاريخ 11 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الديمقراطية في تركيا لن تستمر ما لم يتم تحجيم دور الجيش، الذي صار وصيا على مصير الشعب التركي، إذ كيف يمكن للأتراك التحكم في مصيرهم بينما تستطيع القوات المسلحة التركية التدخل وتكييف

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «تقاعس الأطباء وهجمة الدجالين»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول ان شيوع الخرافة بات تجارة كبيرة تعتمد على حالات اليأس وترسخ الجهل. وتلقى إحدى القنوات التي تروِّج للخرافة، إقبالا لا حد له في مصر مثلا، رغم ان ما تقدمه يعتبر فاشلا من الناحية المهنية والفنية.

> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «إيران وأميركا.. في انتظار غودو»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الأمم المتحدة، أعني الجمعية العامة، لم تأخذ الدور المنوط بها في حل المشاكل العالقة، وتخضع للمقايضة والمساومة مع الدول النافذة. أما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، فله ما له وعليه ما

> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «العربيزي: صحوة أم عولمة»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول إن من يفهم لغات الشعوب المتقدمة علميا وتكنولوجيا، والتي لا تعاني من مركبات نقص حضاري، ولا من اغتراب ثقافي، لا يجد لدى شبابها استخداما هجينا للغة الوطنية، فلا تسمع ابدا شبانا هولنديين مثلا، يتحدثون لغة

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «الرئيس ساركوزي»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول ان علينا ان نستفيد من هذه التجارب الغربية. فالفرنسي لا يبحث عن اصل المرشح للرئاسة، بل ينظر الى برنامجه الانتخابي، وما سيفعله ويقدمه لفرنسا في فترة حكمه، فالناخب مطمئن الى ما توفره آلية التغيير في بلد ديمقراطي،

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أعوذ بالله من يوم لا أقول فيه: أنا!»، المنشور بتاريخ 12 مايو (ايار) الحالي، اقول أن يكتب الكاتب او الأديب او الفيلسوف عن ذاته وتجاربه ورؤيته، فذلك ليس عيبا ابدا، لأن تجاربه ليست عادية مثل تجارب الآخرين، بل ثرية في كل تفاصيلها. إن اعظم ما قرأته وأثر بي، كان سيرا ذاتية لأشخاص