بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «القذافي يعد بالتدخل لحل النزاعات في أفريقيا.. ويرفض الاعتراف بأي نظام يأتي بالقوة»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الاتحاد الأفريقي لو تحقق شكلا، فإنه لم يتحقق مضمونا، أولا، نظرا لغياب الرغبة الصادقة من قبل الشعوب الأفريقية لتحقيق هذا الاتحاد. وثانيا، لعدم توفر المقومات

* تعقيبا على خبر «الكويت: نواب يهددون بمساءلة من سهل دخول جبريل الرجوب»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن حكومة الكويت بحصافتها وحكمتها، لا يمكن أن تستجيب لهذه الدعوات التي لن تفضي إلا إلى مزيد من الانقسام في الساحة العربية. ولا أعتقد أن من الحكمة التعامل بهذه الطريقة مع ضيوفنا الذين

* تعقيبا على خبر «الطائرات العراقية في تونس معلقة بمستحقات.. وفي الأردن مصيرها الخردة»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن هذه النتائج هي محصلة السياسات الكارثية للنظام العراقي السابق. ولو كان سمح للدول المضيفة، بتشغيل تلك الطائرات، ولو لصالحها، لكانت هذه الطائرات قد حققت فائدة لها، وتجنب

* تعقيبا على خبر «عبد المهدي لـ(الشرق الأوسط): (الدعوة) حقق فوزا لكنه ليس كبيرا.. والمالكي استخدم طاقات وسمعة منصبه»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن خسارة المجلس الأعلى لموقعه الأول في أغلب المحافظات العراقية، جاءت نتيجة لسوء إدارة قياداته. أما فوز المالكي، فإما أن يتحول إلى نعمة عليه

* تعقيبا على خبر «تشيني يتوقع هجوما إرهابيا نوويا أو بيولوجيا ضد أميركا»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن توقعات تشيني ليست غريبة على أية حال. فهو ينتمي إلى فريق المنجمين القدامى في دائرة بوش التي خرجت من البيت الأبيض، وكثيرا ما تهيئ لأفرادها، أن العالم بأسره يكره أميركا ويريد الاعتداء

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «(الشروق) يصبح يوميا»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن ما تشهده الصحافة المصرية اليوم من انفتاح نسبي، سيمنح الطموحين والمصلحين والمجددين فرصة جديدة لطرح القضايا الاجتماعية والوطنية بصور مقبولة. لقد ولدت الأزمات الكثيرة التي تعصف بالبلاد، أقلاما جديدة

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «حتى إيران أطلقت قمرها الصناعي»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول بصراحة، إنني ضد السياسة الإيرانية، وضد توجهاتها الاستفزازية وتدخلها في المنطقة. لكن ذلك لا ينفي كونها دولة كبيرة، تغطي شبه قارة ويقدر سكانها بـ 70 مليون نسمة. وهي إلى جانب ذلك، ذات حضارة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حماس السنية!»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول لا أعتقد أن خالد مشعل ذهب إلى إيران بهدف تقديم الشكر لقياداتها، لأن إيران لم تقدم للشعب الفلسطيني غير الخيبة والانقسام. أغلب الظن، أنه شعر بالضيق من تنقلات محمود عباس، بوصفه الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني ما بين

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حماس السنية!»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إننا قد نشهد انقساما فلسطينيا ثانيا، هو انقسام حماس على نفسها. انقسم الفلسطينيون أولا، إلى معسكرين هما معسكر فتح ومعسكر حماس، بعد أن انقسم العرب إلى موالين لطهران ورافضين لتدخلها. واليوم، بدا في حماس ما يشبه

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «استغراب خليجي من مواقف قطر»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن تجارب الماضي والحاضر، تؤكد أن العرب اختلفوا في كل شيء، إلا أنهم اتفقوا على عدم الاتفاق. ربما كانت تجمعهم ذات يوم، الحوادث الجسام، اليوم تجاوزوا مثل هذه الحوادث الاستثنائية، واتفقوا مجددا، على

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «دولة القانون»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: رغم اعترافنا بدور المالكي، لم يكن العراق ليستقر لولا ما سمي بالصحوة السنية، وقيامها بحسم أمرها في وقت قياسي، بفضل عشائرها ومثقفيها. فضربت بذلك عصفورين بحجر: تنظيم القاعدة وغلاة البعثيين. كما تصرف السنة العراقيون

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «ثلاث فقط !»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: المؤامرة عقدة تشكلت عبر تاريخنا الحديث، لما شهده من مؤامرات كبرى كانت، في مجملها، صادمة للوعي العربي في حينها. أما سياسة التخوين، فكانت رديفا للمؤامرة. ففي بدايات تاريخنا الحديث، كان مجرد حديث هذا الحاكم أو ذاك