بريـد القــراء

> تعقيباً على خبر «السودان: ولاية جنوبية تعلن الطوارئ إثر معارك بين الجيش الشعبي وميليشيا متحالفة مع الخرطوم»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن اندلاع اضطرابات أمنية وقتال في جنوب السودان ومناطق أخرى في هذا الوقت بالذات، ليس مصادفة، بل هو محاولة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم لإلهاء حكومة

> تعقيباً على خبر «السودان: ولاية جنوبية تعلن الطوارئ إثر معارك بين الجيش الشعبي وميليشيا متحالفة مع الخرطوم»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن اندلاع اشتباكات بين جيش الحركة الشعبية وميليشيات تابعة للحكومة السودانية، يعد مؤشراً خطيراً جداً، خصوصاً في هذا الظرف الحرج بالذات. فاقتراب صدور

> تعقيبا على خبر «موازنة العراق: اتهامات للمالكي بتخصيص أموال لمجالس الإسناد.. وللترويج لقائمته الانتخابية»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أبسط الدروس في حقول المالية والاستثمار تقول: عند حدوث تدفق نقدي أو سيولة مالية عالية، يجري البحث عن منافذ استثمار، أو عن بنى تحتية لاستغلال هذا

> تعقيباً على خبر «المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرارها حول مذكرة توقيف البشير في 4 مارس»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، إن قرار المحكمة الجنائية، التي تنوي إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير في 4 مارس (آذار) المقبل، هي حلقة في سلسلة إجراءات لا تستند إلى أسس قانونية أو تنطلق من دوافع إنسانية

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «دوامة الكلام المجاني.. والأكلاف العالية»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أميركا وإسرائيل تسعيان لتأمين مصلحتيهما، وهذا حق مشروع لأي كان، بصرف النظر عن مصداقية هذا الحق وكيفية الحصول عليه. أما ما يتعلق بجيران إسرائيل فمطلبها الأول هو أن يكون جارها غير

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «رثاء الزين»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الراحل لم يكن على عداء في يوم من الأيام مع الرئيس البشير، بل كانت علاقتهما طيبة. واقع الأمر أن الراحل لم يكن على ود مع حكم الإنقاذ في مراحله الأولى، ما بين أعوام 1989 و1999، حين كان حسن الترابي الموجه الفعلي لسياسات

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا استهداف مصر الآن؟»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن تبرير العمليات الإرهابية التي يروح ضحيتها الأبرياء، هو أشد خطرا من العملية الإرهابية نفسها. فالمبررون هؤلاء، ممن يقفون إلى جانب الداعين إلى الإرهاب والمشجعين عليه، بدلا من المساعدة في التعرف عليهم

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا استهداف مصر الآن؟»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الإرهاب خطر فعلي كبير على أي دولة في العالم، كما أشار الكاتب، وينال من اقتصاد الدولة ومكانتها المرموقة. هنا اذكّر بأن من آوى الإرهاب في يوم ما فسوف يكتوي بناره، إن عاجلا أم آجلا، والأمثلة كثيرة.

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «أوباما و(الجهاديات): حوار من ثقب الباب»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنني لا أتفق مع الكاتب في وصفه لثنائية الحب والحرب؛ فالحب لا ينجح إلا حين ينطلق طرفان يتبادلانه، أما الحرب فيكفي نجاحها من طرف واحد. أما بخصوص التجنيس البحريني الذي أشار إليه الكاتب فهو

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «اعتذار من القلب»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الاعتذار سلوك حضاري لا يتوفر للكثيرين، إلا أنني أعتقد أن تراجع أي كاتب واعتذاره عن قول له أو عن كتابة مارسها، هو أمر غير محبب دائما، إذ إنه يقلص حرية القول والتعبير لديه إلى حدها الأدنى، وتتشابك عنده