بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «رئيس وزراء الجزائر: نتعرض لهجوم أميركي لأننا رفضنا التطبيع مع إسرائيل»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول إن هناك رسالة على الولايات المتحدة أن تدركها، وهي أن لا أحد في هذه الدنيا، يطبق معايير حقوق الإنسان ونظمها بطريقة مثالية، حتى على مستوى الولايات المتحدة نفسها. ولو تعاطت

> تعقيبا على خبر «طالباني: البعض قلق من تطور علاقاتنا بطهران.. ودول الجوار لا تعاوننا في التصدي للبعثيين»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول، إذا ما استثنينا البعثيين ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، فهناك أكثر من 6 ملايين بعثي أرغموا، في زمن صدام حسين، على الانتساب لحزب البعث. فهل يعقل أن

> تعقيبا على خبر «إيران تطلب من سورية التعاون معها لدعم الفصائل الفلسطينية.. وتحذرها من حيل الأعداء»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول، أينما حل النفوذ الإيراني حل الشقاق. لقد نجحت طهران في خلق لبنانين اثنين، وعراقين أيضا، وسلطتين في فلسطين. وتحاول اليوم أن تفعل ذلك في البحرين والجزائر، ولا

> تعقيبا على خبر «نتنياهو: الإسرائيليون يؤيدون قيام دولة فلسطينية.. بشرط ألا تهددنا»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: إذا كان بنيامين نتنياهو ذاته يعلم أفضل من كثيرين غيره، بأنه يصعب، بل وقد يستحيل التوصل إلى سلام من دون رضا اليمين عند الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، فلماذا يحرض الإسرائيليون

> تعقيبا على خبر «زعيم حركة العدل والمساواة يدعو السودانيين إلى القبض على البشير في حال توقيفه»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أذكّر بأن خليل إبراهيم الذي يدعي، الآن، أنه يريد التحول الديمقراطي في السودان، كان أحد أهم أركان نظام البشير، الذي قوض الحكم الديمقراطي في السودان عام 1989، بمسرحية كان

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أكثر من مجرد محكمة»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول إن محاكمة قتلة الحريري، والمحاكمة المحتملة للرئيس السوداني، وقبلها محاكمة الرئيس العراقي، تحتل أهمية كبيرة بالنسبة للمستقبل تفوق أهمية ما حدث. أول بوادر هذه المحاكمة تغيير الرئيس السوداني طريقة حكمه لدارفور،

> تعقيبا على مقال نيكولاس كريستوف «الأخوات.. الضحايا والأبطال»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول لكاتب المقال إنني سأتفق معه في كل ما كتبه حول دارفور، وفي الموقف من المحكمة الدولية وقرارها بشأن الرئيس السوداني. لكني سأضع تحديا بسيطا مقابل ذلك كله، هو أن يذهب الكاتب برفقة جورج كلوني إلى قطاع

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الصومال ليس (باب الحارة)!»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الصومال بكل تأكيد، ليس مسلسل باب الحارة، ومشكلته أكثر تعقيدا مما يتوقعه الكثيرون. فالصومال، كما ذكر الكاتب، دولة منهارة.. ومقسمة إلى ثلاث دول قائمة، والمشاكل القبلية فيه معقدة جدا. بعد هروب الجنرال

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الصومال ليس (باب الحارة)!»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الصومال ليس مسلسلا دراميا بالفعل، لكي نأتي بشيخ بمواقف متقلبة تنهي خلافاته. بالأمس، كان الشيخ المعني يعلن التأييد للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الأسواق والحافلات العامة. فكم من الضحايا سقطوا

> تعقيبا على مقال بان كي مون «إعادة إعمار غزة.. وعملية السلام»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الأداء الضعيف للأمين العام للأمم المتحدة خلال اجتياح قطاع غزة، وخلال تحركه لمعالجة عدد آخر من المشاكل الدولية، تؤكد الادعاء الذي يقول بأن منصب أمين عام الأمم المتحدة هو منصب شكلي، لا يحظى فيه

> تعقيبا على مقال حمد الماجد «الاتحاد العربي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول إنني توصلت إلى قناعة أن الطريقة الوحيدة لتغيير عقلياتنا هو أن تتعاقب الأجيال ويفنى جيل الانقلابات الذي ما زال يرى في العولمة أعجوبة، وفي التفكير خيانة، وفي الغربيين سوبرمانات لا مجال

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «الماسخ.. والممسوخ»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أبدأ بعبارة الكاتب الصادقة «يبقى الحق قائما، وهو بحاجة لجهاد من نوع خاص جدا»، لأقول إن قرنا من الزمن قد مضى والأمة تنتظر ظهور شبيه لغاندي أو مانديلا يقودها في جهاد من نوع خاص. وما أشد حاجتها اليوم لمثل هذا الجهاد،