> تعقيبا على خبر «أبو قردة.. يختار مصيره بيده»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول إن لقاءات عدة عقدت، ووعودا أطلقت وضمانات أعطيت لكي يمثل أبو قردة أمام هذه المحكمة. الغرض من ذلك كله واضح والهدف أكثر وضوحا، وهو إيهام الناس بعدالة هذه المحكمة، التي ترى جرائم دول وتغض الطرف عنها، بينما تجتهد بقوة