> تعقيبا على خبر «جماعة متطرفة تهاجم بالأسلحة البيضاء مقرا للحزب الشيوعي السوداني في الخرطوم»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول هل وصل الأمر في السودان، إلى هذا الحد من السوء، بحيث يتطاول إمام مسجد في حديثه على حزب سوداني شرعي مرخص له ويكفل له الدستور الحماية، ويعتبر مقره وكرا للإلحاد والفسوق