بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «البرلمان يعقد اليوم جلسة طارئة لمناقشة قانون الانتخابات.. والرئاسة تقر بخلافاتها حوله»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لقد غاب عن البرلمان، أن المحاصصة الطائفية والعرقية ضربت جذورها في الوضع العراقي، واتخذت صيغا وأشكالا رسمية، حيث بات على العراق العيش تحت مظلتها.

* تعقيبا على خبر «الهاشمي: هناك فرصة للخروج من أزمة قانون الانتخابات.. وسأنقضه إذا لم يعدل»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن عدم إجراء الإحصاء السكاني، أدخل العراق في هذا المأزق الخطير. لأن تزوير البطاقة التموينية الصادرة عن وزارة التجارة سهل جدا. كذلك يمكن الاحتفاظ بها والاستفادة

* تعقيبا على خبر «جنوب السودان يمارس مقومات الدولة المستقلة.. قبل تقرير المصير»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن سياسة دفن الرؤوس لن تجدي. الانفصال آت لا محالة، وكل المؤشرات تؤكد ذلك. وعليه لا ينبغي أن يعيش السودانيون في أوهام المحللين السياسيين ورواد القنوات الفضائية الذين

* تعقيبا على خبر «باقان أموم لـ(الشرق الأوسط): السودان في مرحلة خطيرة.. وحزب البشير يريد العودة إلى مربع الحرب»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن كلام باقان أموم ينطوي على تناقضات كثيرة. فحين يتحدث عن الوحدة الطوعية بين شمال السودان وجنوبه، يتحدث في الوقت نفسه عن حق تقرير المصير

* تعقيبا على خبر «مسؤول عسكري بريطاني: عندما هوى تمثال صدام لم يكن النصر قد تحقق بعد»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إننا فرحنا جميعا لسقوط التمثال وصفقنا كثيرا. لكن السياسة الرعناء للمحتل وغروره، وسياسة الطائفيين الذين جاءوا بعد سقوط نظام صدام حسين، قادوا العراقيين نحو حرب دموية

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «السعودية: (تصميم) ملك على مجابهة الإهمال والفساد»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن تفرد السعوديين بخدمة الحرمين الشريفين، يفرض عليهم أن يكونوا مثالا وقدوة حسنة للآخرين. ولهذا فإن قول الكاتب «لئن تفرد السعوديون بهذه الخصوصية، فإنهم في غير

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «نصر الله رئيسا لحكومة لبنان»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن تشكيل الحكومات وبالأخص اللبنانية منها، يخضع دائما للمماحكة من فوق الطاولة وتحتها. وأعلم تماما أن تشكيل الحكومة اللبنانية الأخيرة قد خضع للشروط التي وضعتها المعارضة ومن يدعمها في

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران وحماس وحزب الله وجولة جديدة»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن ما يحصل هو جولة جديدة يجري فيها اللعب على المكشوف، لا سيما بعد أن أخذ الروس يتململون من النهج الإيراني. ومن الطبيعي أن تجد الصين نفسها، في أوضاع كهذه، مضطرة للحاق بركب المنظومة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران وحماس وحزب الله وجولة جديدة»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ربما هي محاولة لطمأنة حلفائها وأتباعها. فإيران تريد أن تبلغ هؤلاء الذين شاهدوا ما حل بأمثالهم في اليمن، بأنها وهم معها، خسروا جولة ولا تزال هناك أوراق أخرى للعب. وهذه المرة، ستجري

* تعقيبا على مقال عادل درويش «إيران وعقدة الاضطهاد»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن ثمة فارقا كبيرا بين الإعلام العربي والغربي، لا يقلل منه تصنع الانتماء الشكلي للغرب. وقراءة مثل هذا الموضوع تقتضي استحضار روح الإعلاميين، إذ مهما بلغت الهوة في السياسة بين إيران والدول الغربية،

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عن الأزمة ومضاعفاتها.. الشخصية»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن ما حدث في دبي هو الاندفاع غير المدروس، وخلط الغث بالسمين، وسياسة الرجل الواحد. هناك حكمة إنجليزية تقول «لا تقضم أكثر مما تستطيع بلعه». وهناك مثل عربي يقول «على قدر الارتفاع يكون

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الإنجليز نادمون»، المنشور بتاريخ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الكاتب يكاد يطلق صرخة «يحيا الاستعمار». وأنا أقول إن كل المشاكل التي نعاني منها سببها الاستعمار، سواء كان بريطانيا أم أميركيا. فقد سمعنا كثيرا في السابق، أن البعثيين جاءوا إلى الحكم عام 1963 بانقلاب