بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «وزراء خارجية (إيقاد) يطالبون بفرض عقوبات على أسمرة لعرقلتها جهود السلام في الصومال»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن جميع مشكلات الصومال مستوردة من خارجه وليست ناتجة عن تدخل من جانب إريتريا أو إثيوبيا في شؤونه الداخلية. هناك بالطبع دول تتدخل في الشؤون الداخلية

* تعقيبا على خبر «المالكي: الهيكل سيسقط على رؤوس الجميع»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن المالكي هو المسؤول الأول والأخير عن الفشل الذي مني به، ليس فقط على الصعيد الأمني وإنما السياسي والاقتصادي ومجالات أخرى أيضا. فالرجل استبعد الكفاءات والخبرات، إما بحجة اجتثاث البعث أو لأسباب

* تعقيبا على خبر «واشنطن: التقارير عن مؤتمر للبعثيين برعايتنا غير صحيحة»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كلما اقتربت الانتخابات زاد الحديث عن البعثيين وعن المصالحة أو عن رفض المصالحة ونبذ البعثيين. والسبب بسيط، هو أن أصوات البعثيين وعائلاتهم تشكل نسبة غير قليلة، وبالتالي لها دور

* تعقيبا على خبر «مشعل في صنعاء: أحداث صعدة شأن داخلي ونثق في حكمة الرئيس صالح»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن مشعل لا يستطيع القيام بدور الوساطة، حيث لإيران سفراء على مستوى الدول العربية. ودور الوساطة ممكن لدولة مثل قطر، أما مشعل وزعيم حزب الله وغيرهما فلا يصلحون لذلك، لأن

* تعقيبا على خبر «وزير الدفاع الإيراني في دمشق: سنضرب المصانع النووية الإسرائيلية إذا هوجمنا»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن إيران لن تهاجم إسرائيل إلا إذا هاجمتها. وبما أن إسرائيل لن تهاجمها فإن طهران لن تهاجم إسرائيل، ولم يسبق أن حدث ذلك من قبل. فالحرب بينهما كلامية يحقق

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «مظاهرات طلاب إيران: ما أشبه اليوم بالعام 1979!»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن ما يحدث في طهران وغيرها من المدن الإيرانية بات أقرب ما يكون إلى حرب شوارع، ما أن تتوقف حتى تعود أكثر زخما وقوة. قد يكون العام المقبل حاسما، وسنشهد ثورة إيرانية جديدة

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أيضا مع فائق الاحترام»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن أميركا لم تذهب إلى أفغانستان لاحتلالها. وكان بإمكان الملا عمر وطالبان البقاء في الحكم لو قاما بتسليم أسامة بن لادن للولايات المتحدة، كما طلبت من الطرفين، وكان طلبها عادلا بعد أحداث 11 سبتمبر

* ما ورد في مقال صالح القلاب «رغم كل شيء.. الفلسطينيون اقتربوا من اللحظة التاريخية»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، جميل فعلا، لكنه مجرد أضغاث أحلام. فالدولة الفلسطينية لا تزال بعيدة المنال والمؤامرات الإسرائيلية ستتواصل لمنع قيامها، بينما التصريحات العربية أو الأوروبية أو الأميركية

* تعقيبا على مقال آزاد ورتي «بغداد ـ أربيل.. المحطة قبل الأخيرة!»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا أعرف إلى متى نتفاوض حول كركوك من دون جدوى، بينما يحترق الغاز فيها أمام أعيننا، من دون أن يطالب سكانها بتوزيعه عليهم، ولو بأسعار تفضيلية. بأموال النفط سابقا تم شراء أسلحة فتاكة

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «قصة مدينتين!»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الكاتب نقل محور النقاش من أزمة دبي إلى موضوع الشفافية في المصارف الخليجية، قبل أن يتمكن القارئ من معرفة العلاقة بين الموضوعين. فأزمة دبي تتعلق بنقص السيولة اللازمة لإيفاء الشركات المقترضة بالتزاماتها

* في مقاله «كيف تنجح في الحياة؟»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يعبر خالد القشطيني عن واقع الحال فعلا. فالعراقي والعربي عموما، «يلبِّسك» تهمة عادة ما تكون حاضرة لديه وجاهزة للاستخدام إذا خالفته الرأي. فمثلا، عندما تقول إن تصرف منتظر الزيدي كان تصرفا همجيا صبيانا، يقول إنك مؤيد لبوش.

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «القوة من خلال المرح!»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الصين باتت قوة جبارة فعلا، فقد غزت مجتمعاتنا بصناعتها الخفيفة، والآن دخلت إلى أفريقيا بقوة، وخصوصا السودان. وهذا ما أغضب أميركا التي فقدت مواقعها في القارة البكر، حيث أوصدت الأغلبية أبوابها