بريـد القــراء

تعقيباً على خبر «الدباغ يؤكد انسحاب الإيرانيين من حقل الفكة النفطي جزئيا.. ومسؤول أمني ينفي» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول مؤلمة تصريحات الدباغ هذه، فهو وحده يصرح بانسحابها جزئيا ولمسافة 50 مترا أي 50 خطوة، وهو يعتبره نصرا لدبلوماسية وحكمة الحكومة ورئيسها! فإيران دخلت في طول العراق

> تعقيبا على خبر «الصومال: حركة الشباب تعطي مهلة 3 أيام لإطلاق اللحى وقص الشوارب وتقصير البنطلون» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إنهم مهتمون بقشور الأمور، وكل منهم يبحث عن مكاسب داخلية مجانية، بينما تستباح البلاد من الغير برا وبحرا وجوا. إنهم يتصارعون على أنقاض دولة محطمة، فليس

> تعقيبا على خبر «البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ(صفعة للتحول الديمقراطي)» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إذا قارنا هذا القانون بالقوانين السابقة حتى في عهد نميري عندما كان فاروق أبو عيسى وزيرا معه، أو في عهد الصادق المهدي عندما كان رئيسا للوزراء، نجد

> تعقيبا على خبر «البرلمان السوداني يجيز قانون الأمن.. والحركة الشعبية تصفه بـ(صفعة للتحول الديمقراطي)» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ليس هناك مخرج للمؤتمر الوطني غير إجازة قوانين الأمن، أي قوانين القمع. فالكل يعلم أنه ليس هناك تحول ديمقراطي ولا هم يحزنون. لقد جاءت هذه الخطوة

> تعقيبا على خبر «المباحث الأميركية بين التواصل مع الجالية الإسلامية ومكافحة الإرهاب» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: إن الإرهاب عدو لكل الإنسانية وتضرر منه - أكثر ما تضرر - الوجود الإسلامي في أميركا الشمالية ومعظم الدول الغربية خصوصا بعد أحداث سبتمبر (أيلول). لكن التصريحات لا تكفي

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حسنا فعل الإيرانيون بالعراق!» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لقد أصاب الكاتب فيما ذهب إليه، وأنا كمواطن عراقي أنظر من هذه الزاوية نفسها، فقد يكون احتلال إيران للبئر النفطية آخر لوحة إرشادية للمواطن العراقي ليميز الحق من الباطل، وقد يدفع من جاء من

> تعقيبا على خبر «مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط»: لن نعلق على تصريحات لاريجاني حاليا» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إيران تتبنى سياسة ذر الرماد على العيون، وهي التي «تقتل القتيل وتمشي في جنازته» كما يقول المثل، فلم يعد خافيا على الجميع أن إيران كانت وما زالت تحشر أنفها في الشأن اليمني

> تعقيباً على مقال مأمون فندي «لماذا نختار المعارك الخطأ؟» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول نعم، نحن نختار معاركنا الخطأ. وكلنا يتذكر كتاب سلمان رشدي الموسوم (آيات شيطانية) والمعركة «الجهادية» ضد الكتاب، مما أدى إلى زيادة مبيعاته إلى أضعاف لم يكن يحلم بها رشدي، وتم ترجمة الكتاب إلى

> تعقيباً على مقال إياد أبو شقرا «الحريري في دمشق.. ماذا بعد؟» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول لقد خطط للبنان وللمنطقة من قبل النظامين الإيراني والقوى الخارجية لكي يكون متخلفا كجيرانه. وهناك قوى استفادت استراتيجيا وتكتيكيا من 15 سنة من الاحتضان العسكري والأمني السوري، ورسّخت أقدامها

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أحب أوهايو والنساء» المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول إن الكاتب يذكر أن الأميركيين يهوون الاستمرار في تحويل صورة البطل إلى «إنسان عادي»، وهو لا شك مصيب في ذلك. قد لا نعرف لهذه الهواية سببا سوى أنها قد تكون دليل وعي كبير بضرورة عدم تضخيم الشخصية، والانعكاسات

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «إن لم يكونوا ذئاباً فكأنهم!» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول من الغريب أن هناك علاقة بين تقلبات الفصول والجنون الدوري في بعض حالات الأمراض العقلية. وعجز أطباء النفس عن تفسير هذه العلاقة واكتفوا بوصف التغيرات الفسيولوجية التي تصيب الدماغ خلال هذه التقلبات.

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «إن لم يكونوا ذئابا فكأنهم!» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: ليس من الإنصاف مقارنة الذئاب أو أي حيوان مفترس آخر، بهؤلاء الذين نسميهم بشرا وهم ليسوا ببشر. إن البهائم تتحاشى التنكيل بذويها بدافع الغريزة. ولكن المرء الذي يخرب عقله بتناول العقاقير والمخدرات