بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «السودان: مرشحو رئاسة يقررون مقاطعة الانتخابات ويبدون استعدادهم للتراجع»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أمر المعارضة السودانية عجيب فعلا. فقد كانت تنادى بتغيير يتم عبر الانتخابات، في الوقت الذي كانت تعرقل فيه الخطوات التي تسهل الطريق إلى الانتخابات، بدءا من التسجيل

تعقيبا على خبر «ارتياح سياسي وشعبي لإعلان نصر الله التعاون مع المحكمة الدولية»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن قبول نصر الله باستجوابات أولية بسيطة وربما هامشية هو خطوة أولى، فالهامشي يكبر تدريجيا وتتسع حلقاته وتتشعب لتطال الكثير من الملفات الخاصة بالتنظيم نفسه. وقد يكون تم التمهيد

> تعقيبا على خبر «الصدريون: نريد رئيس وزراء أبويا ومشاركة علاوي»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: إذا كانت القائمة العراقية هي التي فازت في الانتخابات الأخيرة، ألا يكون من حقها الطبيعي والمنطقي على الآخرين، خاصة على القوائم الفائزة بالموقعين الثاني والثالث، إعانتها على تشكيل الوزارة على

> تعقيبا على خبر «الصدريون: نريد رئيس وزراء أبويا ومشاركة علاوي»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الحالي، أقول: كان الله في عون علاوي، فهو يواجه في الواقع، غابة مليئة بالضباع الجياع، وبالنمور المفترسة. وهذا برأيي أقوى دليل على تخلف الذين يرمون كل القواعد القانونية والأخلاقية، ودستور البلاد، وطموح الشعب

> تعقيبا على خبر «السودان: مرشحو رئاسة يقررون مقاطعة الانتخابات ويبدون استعدادهم للتراجع»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما يعيب أحزابنا التقليدية هو أنها لا تتطور ولا تواكب العصر. وقد ظل مؤسسوها وقادتها أكثر ديكتاتورية من كاسترو في كوبا. وظلوا في أعلى هرم الحزب قرابة 50 عاما، لم يقدموا

> ما أثاره وفيق السامرائي في مقاله «احذروا (رفسات) الخائبين»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الحالي، أقول: هو ما يفكر فيه المنصفون فعلا. لكن، ألا يرى الكاتب أن مشروعه وأمنياته تحتاج إلى من يضمن لها النجاح؟ إيران دخلت اللعبة بكل قوتها، وسارع حلفاؤها إلى الحصول على مباركتها لتشكيل حكومة ترضى عنها. بينما

> ما أوردة عبد الرحمن الراشد في مقاله «الصراع على الجامعة العربية»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الماضي، هو مجموعة من الحقائق، لكن ما يتبقى لا يتعدى كونه آمالا، إن لم نقل أوهاما. لقد طال الزمن وامتد الطريق بالمواطن العربي الذي يتوجه إليه الكاتب بمقاله، ولم يتحقق لهذا المواطن القليل مما يتوجب على «الدولة»

> من حق صالح القلاب، أن يبدي الحذر من مخططات نظام إيران لتجيير المنطقة لمصالحها القومية، كما جاء في مقاله، «لهذا يرفض العرب انضمام إيران لـ(رابطة الجوار العربي)!»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي. ومن حقه أيضا، امتداح نظام أنقرة الذي يزايد ليل نهار حتى على الفلسطينيين، انطلاقا من مصالح حزبه الحاكم

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «العراق: العنف يتأرجح بين عودة المالكي أو استبعاد علاوي»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن العراق الذي بات الساحة الخلفية لإيران، كما يقال، مقبل على سيناريو جهنمي يفجر حربا طائفية أخرى في حال تم استبعاد إياد علاوي، وهذا هو الاحتمال الأرجح. فالمالكي ومن يقفون

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «العراق: العنف يتأرجح بين عودة المالكي أو استبعاد علاوي»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن مصلحة العراقيين في الظرف الراهن، تقضي بأن يتم اختيار رئيس حكومة من خارج القائمتين الرئيسيتين المتصارعتين، يكون شخصية قوية تتمتع بكاريزما، وتتميز بالاعتدال سياسيا. فهذه

> مقال مشاري الذايدي «العراق يتكلم لغة جديدة!»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، منصف لكل الشركاء في العملية السياسية. ولو تبنت الصحف العربية الأخرى هذه الأفكار ونادت بها، لأصبح المجتمع العربي سليما بالفعل، لا تخترقه الميول الشخصية للسياسيين. فأكثر من 80% من أسباب ما يحصل في العراق، ناتج عن تخلي