> تعقيبا على خبر «اعتقال الترابي للمرة الخامسة وإغلاق صحيفة حزبه»، المنشور بتاريخ 17 مايو (أيار) الحالي، أقول: لقد اعتقل الرجل سابقا بسبب علاقته المزعومة بحركة العدل والمساواة، وتم الإفراج عنه والحركة في أوج انتصاراتها وهو دخول أم درمان. ولكن من الواضح أن الترابي لم يرض كغيره بأن يرى السودان يتجه نحو