بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «اجتماع حاسم للمعارضة.. والترابي يكشف عن اتفاق للإطاحة بالبشير»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن هذا الكلام لا يعدو كونه أحلاما لمعارضة خائبة. الترابي لم يجلب للسودان سوى المصائب. لقد أرسل آلاف المجاهدين إلى جنوب البلاد، وأطلق بدعة «أعراس الشهيد» وخص بها الشهداء،

* تعقيبا على خبر «اجتماع حاسم للمعارضة.. والترابي يكشف عن اتفاق للإطاحة بالبشير»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن عدم وجود الحزب الاتحادي الديمقراطي العريق، ضمن هذا التحالف يعد وصمة تاريخية، لا تقل عن وصمة البشير التاريخية التي سوف تلحق به نتيجة لانفصال الجنوب في عهده. هذا الوضع

* تعقيبا على خبر «الصحف المصرية تتسابق للوصول إلى الجناة في حادث كنيسة الإسكندرية»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ثلاثمائة سائح إسرائيلي كانوا في الإسكندرية قبل فترة وجيزة من وقوع التفجير. ألا يكفي هذا ولو للشك في هوية مرتكبي هذه الجريمة الحقيقيين؟ أم أن ذكر اسم «القاعدة»،

* تعقيبا على خبر «القائمة العراقية لـ(الشرق الأوسط): تقاربنا مع المالكي يأتي في إطار مبادرة بارزاني»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن تقارب «العراقية» و«دولة القانون» سيؤدي إلى تخفيض نسبة العنف في العراق، ويبخر أحلام الأكراد في دولة كردية مستقلة، ويقوي شوكة العروبة من جديد،

* تعقيبا على خبر «التائب الفيفي يروي قصة الوليمة التي انتهت بتجنيد مجموعة من الإرهابيين»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هذا أمر غريب فعلا، أن ينزعج صاحبنا مما حصل في غزة فيذهب إلى العراق أو أفغانستان. عجبا، لماذا لم يذهب إلى غزة لكان ذلك من حيث الواجب النضالي أفضل. ثم إن إسرائيل

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «ماذا تغير في العالم؟»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ثمة من يتلاعب بمصير العالم فعلا. فالحلقة الاقتصادية تحتم استمرار إنتاج السلاح كمصدر مهم للتجارة والربح وتشغيل الأيدي العاملة أيضا. لذلك فإن الباحثين عن الحروب، والمتسببين في المشكلات الدولية،

* أتفهم موقف نبيل عمرو الذي ورد في مقاله «الباب السوري»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهو موقف ينطوي على حسن نية تجاه سورية، ويظهر حرصا على استعادة الجولان المحتل، وينطلق بذلك من مشاعر لا تفرق بين الأرض الفلسطينية ومثيلاتها العربية. لكن بالمقابل، علينا أن نتعامل مع سورية الدولة في

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ماذا فعل وزير الإعلام السعودي؟»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هناك إطاران في الإعلام الإلكتروني اليوم، يعمل كل منهما وفق منهج يميزه، فينعكس إما سلبا وإما إيجابا، على قيم العمل وضوابطه. يسيء الأول بطريقته، بينما يكون الثاني متوائما مع الحالة الإيجابية

* تعقيبا على مقال محمد جميح «لماذا نتفرق؟»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كم نفرح عندما نقرأ كلمات موضوعية هدفها وضع النقاط على الحروف، لا الانحراف أو التوجيه الغرائزي الأعمى، الذي يؤدي إلى نخر عظام المجتمع العربي. كاتب المقال فند الأصل والفرع والسبب والتاريخ والجغرافيا، لكنه

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «نقص المناعة»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن هشاشة معظم الدول العربية تجعلها عرضة للاختراق، وذلك مرجعه عدم وجود دساتير واضحة وغياب الشفافية، بل إن الدساتير تفصَّل، في كثير من البلدان، على مقاس من هم في السلطة، وتنال من حقوق بقية المجتمع ومكوناته

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «فشل المخابرات العربية»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن السؤال الذي ينبغي أن يطرح هنا، هو: لماذا تراجعت المخابرات العربية وتقدمت المخابرات الإسرائيلية؟ هل تباين الأهداف هو السبب، تضع المخابرات الإسرائيلية مسألة حماية الدولة هدفا رئيسيا لها يستوجب