بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الخرطوم تعتقل الترابي مجددا.. والحركة الشعبية تعتبره انتهاكا للدستور»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إن من أهم واجبات الحكومة المحافظة على أمن البلد والمواطن، واعتقال الترابي من ضمن الخطوات التي يجب على الحكومة أن تتخذها للمحافظة على أمن البلد؛ فالرجل صار يتنقل بين القنوات الفضائية

* تعقيبا على خبر «(الحرق) ينتشر.. وإسلاميو تونس يظهرون»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إن الحقيقة مرة كالعلقم، وهذه مؤشرات تعيد تأكيد ذلك: تونس أصبحت في حال من الفوضى. بدأت المشكلة بمظاهرة لتحسين المعيشة وإيجاد فرص عمل للخريجين العاطلين، وفجأة أطاحت بشكل غريب بحكم الرئيس الذي لم يتوقع أحد سقوطه

* تعقيبا على خبر «عبد الله العطية.. شب في قطاع النفط وشاب في قطاع الغاز»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: الوزير العطية يعتبر من أنظف الوزراء في تاريخ الدولة. العطية معروف بمبادئه الإدارية الصارمة وبولائه للبلد أولا وأخيرا. كان يحاسب الكل حتى أقرب أصدقائه محاسبة عادلة، حتى أصبحت «قطر للبترول» من أكثر

* تعقيبا على خبر «حادثة (بوعزيزي) تنشر عدوى الانتحار حرقا»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إنني لا أعلم إلى متى ستظل عبارة «مختل عقليا» أو مريض نفسي ترافق هذا النوع من الأخبار؟ هل حقا لم يتبق في بلادنا غير المختل عقليا ليعبر عن مأساته بهذه الطريقة؟ ليتقِّ هؤلاء الله، ويدعوا هذه الشعوب تتنفس بطريقتها. فاروق

* تعقيبا على خبر «ميدفيديف: بظهور الدولة الفلسطينية المستقلة سيربح الجميع»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إن قيام الدولة الفلسطينية أمر مشروع. ويمكن أن تتحقق إذا كانت هناك رغبة جادة من جميع الأطراف، أن يتحقق السلام وفقا للمبادرات الدولية والإقليمية والعربية، وكل ما يمكن أن يؤدي إلى تحقيق ما ينشده

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «تونس: لبنان أو الجزائر أو..»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: واضح أن نظام بن علي لم يكن يستند إلى شرعية شعبية، وكان جل اعتماده ثلاثيا هشا: المخابرات، البوليس والإعلام. هذا شأن معظم أنظمة دول العالم الثالث. الثورة الشعبية في تونس خلخلت هذه الأركان فسقطت، وسقط معها

* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «تونس.. استخلاصات فلسطينية مؤجلة»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: صدق الكاتب عندما تحدث عن الخصوصية التي تربط الفلسطينيين بالتوانسة وذكرياتهم الجميلة عن تونس التي توجت بكثير من علاقات المصاهرة واختلاط الدم. هذه الأسباب، بالذات، هي التي جعلتنا نشعر بالغضب الشديد عندما حرق

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لبنان.. بين (المجاملة) و(التكاذب)»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إن المشكلة هي أن الاعتماد على المسعى السعودي - السوري يعتبر نوعا من التهدئة المؤقتة، ولن يصل إلى حل نهائي؛ لأنه سيصطدم مع الإرادة الإيرانية الرامية إلى استمرار حال عدم الاستقرار، ويصطدم مع عدم الموثوقية

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لبنان.. بين (المجاملة) و(التكاذب)»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إن ما ذهب إليه الكاتب في مقاله هو الحقيقة بعينها. فقد سقط حسن نصر الله عدة مرات بكشفه عن ارتباطاته المباشرة والطائفية بإيران، وعلى تباهيه بقوته العسكرية الميليشياوية في مواجهة شعب لبنان العربي الأصيل،

* تعقيبا على مقال آريان إبراهيم شوكت «كركوك.. بين الأكراد والحكومة العراقية والأتراك»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: إن الكل في العراق يعلم أن مدينة كركوك مدينة تركمانية عريقة، لكن القيادات الكردية الحالية تريد جعلها كردية بأي وسيلة، مستغلة ضعف الحكومة المركزية وانشغالها بالصراعات الطائفية. ولهذا

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب «ابن علي فوبيا!»، المنشور بتاريخ 2011/1/19، أقول: فات الكاتب أن يذكر الزعيم اليمني علي سالم البيض، الذي تنازل عن الرئاسة والسلطة في اليمن الجنوبي، وقدم دولة بقضها وقضيضها من أجل تحقيق حلم الآباء المؤسسين في وحدة اليمن، التي رضعنا منذ الصغر أن تحقيقها واجب مقدس على

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أحرقوا في وجهه المدينة»، المنشور بتاريخ 18/01/2011، أقول: إن الموضوع ينطوي على إشارة إلى وجود الكاتب الكبير شاتوبريان إلى جانب نابليون على مشارف موسكو. الواقع أن شاتوبريان كان من أشد منتقدي الإمبراطور الفرنسي، رغم إعجابه به. وقد اعتبر نفسه العملاق الوحيد الذي ينافسه،