بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «مصادر مصرية: مبارك يحتضر ويرفض العلاج أو السفر للخارج»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هذه الأخبار لا تعدو كونها تسريبات مقصودة من جانب مصادرها، في محاولة لكسب تعاطف الشعب المصري مع الرئيس السابق، بهدف تجنيبه المحاكمة على كل ما جرى من أخطاء فادحة وممارسات خلال حقبة

* تعقيبا على خبر «مصادر مصرية: مبارك يحتضر ويرفض العلاج أو السفر للخارج»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هذا عذر أقبح من ذنب. إن كانت الأمور تسير بغير علمه، لأنه كان في وضع لا يسمح له بالقيام بشؤون الدولة، فهو في النهاية مسؤول عن ذلك، وهو من يجب أن يحاسب، لأنه من اختار البطانة، ومن

* تعقيبا على خبر «مصادر مصرية: مبارك يحتضر ويرفض العلاج أو السفر للخارج»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لو كان الرئيس المخلوع ديمقراطيا فعلا، ونظم انتخابات رئاسية نزيهة، وسلم السلطة وفق دستور ديمقراطي، لكان المصريون ذكروه بالخير، واعتبروه ومعهم العالم كله، رئيسا مناضلا، لكن للأسف،

* تعقيبا على خبر «اعتذارات من المصريين للرجل (اللي ورا عمر سليمان)»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أكثر المشاهد هزلية في الأحداث التي شهدتها مصر أخيرا، كان وقوف عمر سليمان أمام رئيس للبلاد، تنتفض مصر كلها في وجهه وتنادي بسقوطه ومحاكمته، كي يؤدي اليمين الدستوري بين يديه وفي حضرته.

* تعقيبا على خبر «اليمن: مظاهرات في صنعاء للمطالبة برحيل النظام وأخرى مؤيدة»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: يكفي الرئيس علي عبد الله صالح ثلاثة وثلاثون عاما في السلطة. آن له أن يرتاح ويرحل، قبل أن يتكرر سيناريو مصر. البقاء في السلطة لن يضيف رصيدا بعد أن بلغ السبعين. ثمة فرصة اليوم

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «خطة إيرانية - سورية لدعم (الإخوان) في مصر»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول مهما فعلت كل من إيران وسورية، اللتين قدمتا هبات وأموال لحماس للسيطرة على غزة، لن تتمكنا من القيام بعمل مثيل في مصر، فهي ليست غزة التي يمكن العبث بها، فشباب «فيس بوك» والإنترنت ليسوا

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «هل الشرق الأوسط بات يواجه (لعبة أمم) جديدة؟!»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن حكومات مصر السابقة، اختارت هنري كيسنجر، وجيمي كارتر، وبوش الأب، وبوش الابن، وربما شقيقه جيب، واختارت الحكومة الأخيرة الرئيس أوباما صديقا لها، ولم تختر للأسف الشعب المصري، شعبها

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وهل مصر إسرائيل؟»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن حسن نصر الله ومن معه، وصولا لنظام طهران، وحتى النظام في دمشق، أفلسوا جميعا، ولم يعد بإمكانهم سوى رص الكلام الذي انتهت صلاحيته. ولو لم يكن الوضع كذلك، لفعلوا شيئا من أجل الجولان المحتلة منذ عشرات السنين.

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «كم هي ثروة مبارك؟»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول موضحا إن إحدى القنوات الفضائية العربية، هي التي أرسلت التقرير الجزائري لصحيفة «الغارديان» البريطانية، ومن ثم أعادت بثه، أي قامت بما يسمى «غسل الأخبار»، على طريقة تنظيف الأموال من مصادر المخدرات والتهريب.

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الموجة الثانية لثورة مصر!»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الفريق شفيق، بحث عن وزير جديد للإعلام، فلم يجد أمامه سوى شخص من داخل المجتمع الصغير، إلا أنه لا يصلح للمنصب مطلقا. فهو مقرب من مبارك الذي سلط عليه بعض من في النظام لفترة، بعدما زل لسانه بالحديث

* مقال سوسن الأبطح «والشعب اللبناني يريد إسقاط النظام»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، يتميز بالموضوعية، ونقد الكاتبة لحركة الساسة والسياسة في لبنان متميز. فلبنان يزخر فعلا بطاقات متميزة، قادرة على خدمته بطريقة جيدة، بعيدا من الخطاب الطائفي المترهل. جل ساسة لبنان الحاليين، يجترون الخطاب نفسه

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «من ميدان التحرير إلى ميدان التحريم!»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول الخوف كل الخوف من الاتجاه الرافض لقبول الآخر، الذي يعتمد موقفا متشددا من الذين لم يؤيدوا الثورة في بدايتها، ويعتبرهم أعداء لها، ويرفض كل من عمل مع نظام مبارك ويعتبره خائنا ويطالب بمحاكمته.