بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «سيف الإسلام القذافي: سأضرب من يدوس على الخطوط الحمراء بـ(الجزمة)»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول: ما أشبه اليوم بالبارحة حيث الطغاة يقرأون التاريخ وينكرونه. عدي، نجل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قال الكلام نفسه عندما هدد بضرب العراقيين بالجزمة، وتحولت البلاد إلى خراب،

* تعقيبا على خبر «الناطق باسم المجلس الوطني الليبي: لا نريد تدخلا أجنبيا.. ولا نمانع ضربة جوية ضد النظام»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول: الموج الذي يرمى به البحر يرتطم بالصخر الكاسر. تلاطم أمواج الثورة مد يسير في دم الكائن الحي بصور تختلف باختلاف المجال والفضاء الذي ترعى فيه مقومات الثورة.

* تعقيبا على خبر «كلينتون: نخشى تحول ليبيا إلى صومال كبير»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول إن قراءة الوزيرة الأميركية للأحداث في ليبيا صحيحة. وكوني صوماليا، أرى المشهد الصومالي الذي حدث قبل 20 عاما، يتكرر في ليبيا. ففي الصومال، تشبث الرئيس الصومالي آنذاك بالسلطة، وتفككت الدولة سريعا بين

* تعقيبا على خبر «علاوي يتخلى عن المجلس الوطني للسياسات العليا.. ويقول: لن يشرفني»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول إن لا أمان لبعض السياسيين في السلطة، ممن لا يلتزمون بكلمة، وهم ممن ينطبق عليهم حديث الرسول الكريم القائل، «آية المنافق ثلاث: إذا وعد اخلف (وهذه أصبحت صفة لهم)، وإذا تحدث كذب

* تعقيبا على مقال نيكولاس كريستوف «ما يمكننا عمله لتدارك الوضع في ليبيا»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما يخشى منه على الشعب الليبي هو وقوع كارثة إنسانية أخرى، أعظم وأكبر مما شاهدنا حتى الآن. في وضع كهذا، بات على العالم الذي يشدد خناقه على القذافي، ألا يضيق هذا الخناق كثيرا إلى درجة

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «حتى شفيق» المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: الشعب المصري كله متفق على أن الدكتور شفيق شخصية محترمة مشهورة بالنزاهة وعدم الفساد، لكن هناك بعض النقاط التي كانت سببا مباشرا في كراهية شباب الثورة لأن يستمر في منصبه، أولها أن من عينه رئيس النظام الفاسد السابق،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما حدث في معرض الكتاب ليس احتسابا»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما جرى كان أقرب إلى حركة منظمة قام بها بعض الشباب ممن حاولوا فرض رؤيتهم على الدولة ومواطنيها، بالاعتراض على أشياء لا ناقة لهم فيها ولا جمل. هؤلاء الشباب هم بعض المتطرفين الذين حاولوا افتعال

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما حدث في معرض الكتاب ليس احتسابا»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: من يريد أن يعكر سماء وماء السعودية عليه أن يراجع نفسه جيدا ويتقي الله، والأهم أن يحمد الله عز وجل. فالسعودية لها أهميتها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي ليست ولن تكون مثل غيرها من دون مسميات

* تعقيبا على مقال رضوان السيد «الإسرائيليون والتغيير الديمقراطي العربي» المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا أعتقد أن إسرائيل تخشى أمرا كما تخشى قيام أنظمة ديمقراطية ليبرالية في دول العالم العربي، لأن ذلك سوف يحرجها أمام العالم أجمع، ويجبر أميركا على وقف الدعم غير المعقول الذي تتلقاه منها،

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «قفازات حريرية محشوة بالرصاص!»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: صحيح أن الأعمار بيد الله، لكن علينا أن نحمد الله أن عمر المخابرات والمباحث المصريتين قد انتهى، قبل أن توديا بحياة أناس نشطاء وبسطاء، ثبت أنهم أكثر وطنية وحرصا على مصلحة الشعب من تلك الأجهزة. د.

* تعقيبا على مقال محمد صادق دياب «وزارة العمل وتأجير العمالة»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن موضوع عاملات المنازل موضوع طويل وكثير التشابكات، لكني سأحاول النظر إليه من زاوية معينة تتعلق بالوضع الاجتماعي في بلادنا. يتميز هذا الوضع بسمة عامة مشتركة تستدعي إعادة التأهيل. فالولد على سبيل