بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الملك عبد الله يطلق ثورة اقتصادية في السعودية»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: هنيئا للشعب السعودي هذه القيادة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي لم يشهد التاريخ الحديث حاكما مثله، فهو بحق ملك الإنسانية والمحبة. كم كنا سعداء ونحن نشاهد

* تعقيبا على خبر «نجاد منتقدا قوات (درع الجزيرة): عمل مشين سيفشل.. وحزب الله والصدر يدعوان لتجمعات تضامنا مع المتظاهرين»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: هذا تزييف للحقائق، وكذب واضح وصريح، وتنسيق مدروس في التغطية الإعلامية بين بعض الأفراد والجماعات والأحزاب في الخليج والعراق وإيران ولبنان

* تعقيبا على خبر «المصريون يتأهبون للاستفتاء على التعديلات الدستورية وسط ترقب محلي ودولي»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن حسم الأمور المهمة لا يتحمل التأخير الذي يؤدي إلى مفاسد أخرى عظيمة. لذا فإن التأخر والاختلاف حول الاستفتاء، يؤدي إلى مفاسد أعظم مما يعتقد البعض بأنه موجود في الدستور

* تعقيبا على خبر «نشاط مكثف لكلينتون في القاهرة.. وائتلاف شباب 25 يناير يرفض لقاءها»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: لعلها تريد الإشراف على التعديلات الدستورية. نهاية مشكلات العرب تكمن في قطع العلاقات مع أميركا، وأنصح، بل ادعو شباب 25 يناير إلى عدم لقاء أي مسؤول غربي حتى يتم تعديل الدستور. يحيى

* تعقيبا على خبر «مصدر بالخارجية الهندية: القذافي يطلب من شركات هندية تشغيل حقول النفط»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الهند والدول التي تراقب الأوضاع في ليبيا ولا تبالي بدماء الليبيين، سوف تخسر الشعب الليبي، فالنظام سوف يسقط في نهاية الأمر، والمواقف الإنسانية التي تتخذها هذه الدولة

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أعمار الرؤساء»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: شعبية الرؤساء لا تحددها ثورة، فجدليا لا يمكن الحكم على شعبية الثورة نفسها، والحالة التي عليها مصر بعد الثورة تشبه العراق بعد سقوط نظام صدام - مع اختلاف الحدة - من تكميم الافواه وإرهابها، وكاميرا لا تسجل

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «القذافي بين الانتصار والهزيمة»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: رسالة عميقة وذات مغزى للقذافي وأولاده وجنده: القذافي هو أهم عدو لنفسه. وما تخبطه بين وقف إطلاق النار وتقدم وقصف بعد القرار الدولي، إلا دليل على عدم فهمه للمعادلات المحلية والدولية. القذافي

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «البحرين: من يتحدث.. طهران أم واشنطن؟»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: ألا يرجح تصريح وزيرة الخارجية الأميركية فيما يتعلق بأحداث البحرين، التي لا تخفى يد إيران فيها، ومناقضته لموقف أميركا في ليبيا، مع ما يثار من شكوك حول تحالف خفي بين أميركا (التي نعرف اللوبي

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «البحرين: من يتحدث.. طهران أم واشنطن؟»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول باختصار: إنه عهد تخبط الخارجية الأميركية، فالسيدة كلينتون تبدو كمن يرتدي عصابة سوداء ويطلق له العنان ليمشي. المهم هنا أن تعتمد السعودية على نفسها خاصة فيما يتعلق بالشأن الإيراني، ولا تراهن

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «قوات (درع الجزيرة) نسفت (خريطة الطريق) الإيرانية في الخليج»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: إنها المرة الأولى التي يأخذ العرب فيها زمام الأمور بأيديهم لقطع الطريق على الأطماع الإيرانية. إن المبادرة الخليجية لم تفاجئ الإيرانيين فحسب، بل وأربكت كل حساباتهم

* تعقيبا على مقال سلمان الدوسري «التحريض ضد السعودية»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: الفتنة في العراق كانت غائبة تماما عن العراقيين وليست نائمة كما يقولون، وقد أظهرتها وأوجدتها إيران ولم توقظها لأنها كانت غائبة تماما عن المجتمع. لقد كلف خلق الفتنة العراقيين ثمنا غاليا، وكان عملاء إيران

* تعقيبا على مقال محمد النغيمش «افهم جيدا.. تقل أخطاؤك»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول: الحقيقة إنها نصيحة غالية لا تقدر بثمن، وسأعمل بها منذ الآن، ولو لم افهم فإنني سوف أسأل. ويقول الله سبحانه «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون». ويقول أحدهم للآخر هل فهمت ما أقصد؟ فيرد عليه ويقول نعم

* تعقيبا على مقال عادل درويش «حكم القانون أهم من الدساتير»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، أقول: نعم، سيادة القانون هي الضامن الوحيد للحقوق، ونحن في العراق لدينا دستور جديد نتغنى بمواده فقط، وليست لدينا سيادة للقانون. علي القيسي - ألمانيا [email protected]