الاحـد 19 جمـادى الاولـى 1432 هـ 24 ابريل 2011 العدد 11835  







بريـد القــراء

سورية التي كانت
* تعقيبا على خبر «اعتقال معارض سوري بعد مقابلة تلفزيونية.. رغم إقرار رفع حالة الطوارئ»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الحياة في سورية كانت جميلة، ولم نكن نسمع عن اعتقالات أو عن رشوة أو فساد أو غير ذلك مما بتنا نسمع عنه ونراه هذه الأيام السوداء، التي بدأت في الثامن من مارس (آذار)
ما لا يستطيعه الإسلاميون
* تعقيبا على خبر «الفتنة الطائفية تضرب محافظات مصر.. وشكوك حول الإخوان والسلفيين»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: يبدو أن الأحزاب التي تحشر الإسلام في آيديولوجيتها، لكسب أصوات الناخبين، أصبحت كثيرة هذه الأيام، خصوصا بعد الثورات التي اجتاحت العالم العربي، ليس في مصر وحدها، بل في معظم
كذبة حمص الإسلامية
* تعقيبا على خبر «حمص.. ثارت على محافظ أراد تحويلها من (أم الفقير) إلى واحة للأغنياء»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أكذوبة أن حمص مليئة بالسلفيين أصبحت واضحة ومكشوفة للجميع، إذ على العكس من ذلك، كانت حمص دائما معقلا للقوى اليسارية، وهي المحافظة السورية التي تضم عددا من المسيحيين
ما لا يدركه سيف الإسلام
* تعقيبا على خبر «سيف الإسلام القذافي: موقف أوباما من ليبيا كان صادما لوالدي»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الابن نسخة من أبيه، لذا لا أتوقع من سيف الإسلام خيرا، فهو ما زال يتصرف كما لو أن شيئا لم يحدث، ولا يرى رياح التغيير التي هبت، ولا يدرك، على ما يبدو، أنها أسقطت أنظمة وحكومات
أهالي حمص يحتفلون
* تعقيبا على خبر «حمص.. ثارت على محافظ أراد تحويلها من (أم الفقير) إلى واحة للأغنياء»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني زرت هذه المدينة الجميلة ومسجد خالد بن الوليد وضريحه. وهي مدينة وادعة فعلا، ولا تشعرك بأنك في سورية أصلا. مدينة غريبة بكل المقاييس، أهلها أناس طيبون بشوشون، ويحبون
ثورة بحاجة إلى عقل
* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «إلى وائل وحازم.. كل (الثورات) فيها حق وباطل»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الثورة التي تريد الانتقام وشطب كل المنجزات السابقة أو التقليل من أهميتها، وتتكلم بلغة الغضب والانتقام، ولا تأتي على ذكر ما هو جيد من الأمور، هي بالفعل ثورة الغضب الذي لا لجام
فكرة تستحق الاهتمام
* تعقيبا على مقال طارق الحميد «التفوا حول مصر لا عليها»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الفكرة جيدة جدا، بل وأهميتها أعمق حتى من كل الجوانب الأخرى التي أشار إليها الكاتب، رغم أنها جميعا اعتبارات مهمة. طرح أكثر من مرشح في مثل هذه الظروف سوف يخلق استقطابا لا يجب أبدا الاستهانة به،
أين العزيمة والإصرار؟
* تعقيبا على مقال مأمون فندي «التلفزيونات ساهمت في فشل الثورة.. لا في نجاحها»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ولماذا يريد كاتبنا من التلفزيونات بأن تعمل على نجاح أو فشل انتفاضات الشعوب العربية؟ هل كان هؤلاء الثوار ينتظرون من التلفزيونات أن تقوم بدورهم أو تستكمله؟ فأين العزيمة وأين الإصرار
قليلا من التفاؤل
* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «نظام إقليمي عربي جديد»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هي ليست رسالة مبكرة فقط، بل حلم جميل يراود الخيرين والحريصين على رقي شعوبهم. إن كان الكاتب قد وضع عقدا من الزمن لتحقيق رسالته فهو متفائل جدا. قد يخرج اليمن من أزمته السياسية، إلا أن وقوعه في أزمة
إعلامنا مسرحي وكاريكاتوري
* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «اكتشاف المكتشف»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الكثير من المتابعين لبعض قنواتنا الفضائية يلاحظ الطابع السينمائي والمسرحي المتبع في توصيل الرسالة الإعلامية، وأحيانا يتخذ الأمر شكلا كاريكاتوريا مثيرا للسخرية. يجعلنا هذا نتساءل: هل هذا إعلام، أم فن سابع،
نحن بحاجة إلى الشيعة العرب
* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أسوار الداخل»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أتمنى على كاتبنا وعلى القراء أن يقرأوا كتاب «عمر والتشيع»، الذي يقوم فيه كاتبه بمقارنة ممتازة بين التشيع العربي والتشيع الشوفيني الفارسي أو الصفوي، من منطلق الوحدة التي كانت بين عمر وعلي، رضوان الله عليهما،
النكات ليست عنصرية
* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «عنصرية الفكاهة»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لا عنصرية في النكتة، بل غالبا ما تنطوي على محبة وود وتسلية، والنكتة لا تحمل حقدا أو كرها، والمسألة تتوقف على سامعها وموقفه ورد فعله تجاهها. فالمتلقي الذي يستقبل النكتة برحابة صدر وثقة بالنفس، يضحك لها ولا
مقتطفـات مـن صفحة
الرأي الرياضي
من المذنب؟