بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «49 قتيلا في 24 ساعة والأسد: المستقبل واعد للاستثمار»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: عن أي استثمار يتحدث الرئيس الذي تقتل قناصته مواطنيه، وتطاردهم كما لو كانوا وحوشا؟! أم أن المقصود بذلك هو تحويل سوريا إلى شركة استثمارات أمنية يمكن تأجيرها لخدمة أنظمة مشابهة، بعد أن

* تعقيبا على خبر «سوريا تستنكر العقوبات الأميركية لأنها (تستهدف الشعب)»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: جبهة الصمود والتصدي، ودعم المقاومة، كما يدعي النظام السوري وأتباعه، هما في الواقع شعاران يعكسان موقف نظام بائس مستبد، لم يجرؤ على تحرير شبر من أراضيه المحتلة، ولم يحقق إنجازا علميا

* تعقيبا على خبر «سيارات تحمل أرقاما ليبية تجوب شوارع غزة»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: ليست إسرائيل من يفرض هذا الحصار والتجويع على شعب غزة، إنها حماس التي تحبس إرادة شعبها، إن جاز التعبير، وهو شعب عربي حر، أما حماس فهي منظمة تعمل لصالح أجندة ومشروع إيرانيين، ولحساب حرب تحاصر عبرها

* تعقيبا على خبر «وزير خارجية البحرين: نتطلع لأن تكون هناك قواعد متعددة لقوات درع الجزيرة»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: كم أتمنى أن تتحقق لي أمنية وحيدة، هي أن تكون المحاكمات علنية وعلى الفضائيات ليعرف المواطن لماذا سجن هذا ولماذا أوقف ذاك، وليكون كل مواطن مسؤولا عن أفعاله تماما أمام

* تعقيبا على خبر «المعارضة اليمنية تتهم صالح بإفشال المبادرة الخليجية.. وحزبه يتنصل»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: يبدو أن الرئيس علي عبد الله صالح يضع شروطا تعجيزية، فليس من المعقول أن ترفع الاعتصامات قبل أن يستقيل الرئيس اليمني؛ فالشرط الرئيسي للشباب المعتصمين هو استقالة الرئيس اليمني

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إسرائيل والواقع العربي الجديد»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: مما لا ريب فيه أن العلاقة بين أميركا والعرب لم ترتق حتى الآن، إلى مستوى التعامل ندا لند. ورغم الضجيج الذي يطلقه بعض هذه الأنظمة ضد الولايات المتحدة، فإنه يدور سرا في فلكها ويبحث عن رضاها

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «الأموال هي سبب المعركة في طهران»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: يبدو أن أحمدي نجاد وبعد جلسات تأمل روحي، قد اكتشف متأخرا أن إيران ليست دولة بالمعنى المتعارف عليه، وإنما مجموعة مافيات تتستر بالرداء الديني والقومي. ومن هنا يبطل العجب من السياسات التي تتخذها

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أحرج السوريون أوباما.. فماذا عن العرب؟»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل كان هناك ما هو أبشع من الجريمة التي حدثت لمحو مدينة حماة وقتل عشرات الآلاف من أبنائها، أو جريمة رش المواطنين بالكيماوي في حلبجة، أو جرائم الحرائق والاغتصاب في دارفور المسلمة؟ ثم ماذا

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أحرج السوريون أوباما.. فماذا عن العرب؟»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول: يبدو لي أننا في زمن انعدمت فيه الأخلاق والمواقف الإنسانية لدى البعض. الكل أصبح يبحث عن نفسه وعن مصالحه وحده! ما يحدث في سوريا كشف عن الوجه القبيح لنظام قمعي، لا يحترم الإنسان ولا يقدره.

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «3 قرون محذوفة!»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن هذه قضية يثيرها المشتغلون بالتاريخ بين حين وآخر، ومع ذلك يعزفون عنها لما قد تحدثه من خلل وإرباك في سير الأفراد والجماعات المستهدفة بالدراسة التي هي التاريخ في منتجها الأخير. وكما يقال فالثورات العربية

* تعقيبا على مقال رضوان السيد «زمان مصر وزمان سوريا وزمن العرب!»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن النظام القوي قوي داخليا وخارجيا، وما اتهام النظام بأنه لم يطلق طلقة واحدة في الجولان إلا لنزع أي إيجابية عن النظام وشيطنته كما يقال، وفي هذا ظلم عظيم.. لقد عاش هذا النظام معظم عقوده الأربعة

* تعقيبا على مقال باسم الجسر «الأخلاق والعدالة في الغرب»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: نظرة مختصرة للصورة تكشف لنا عن أنه لو كان الأمر يتعلق بمسؤول أميركي أو إسرائيلي لما تمت معاملته بهذه الطريقة المهينة. إنه صراع النفوذ والمصالح المادية، ولا مكان للأخلاق والعدالة في نظام علماني ليبرالي. عبد

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «أن يكون المؤرخ حرا»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يمكن من خلاله أن يجمع الإنسان بين مزايا عدة.. فالكاتب الفذ هو من يجمع في كتاباته بين الفن والإبداع والصدق في الطرح، وهؤلاء قلة. والفن في الكتابة يأتي من خلال رسم الصورة للقارئ