بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «أعنف هجوم على حماه.. قصف كل 10 دقائق»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الوضع الذي يحدث في سوريا هو أن النظام يقصف المدنيين السوريين العزل الذين لا يملكون ولا قطعة سلاح واحدة ومظاهراتهم سلمية منذ البداية. أما الصور التي شاهدها الجميع والتي تقول إنها لمسلحين انتهكوا القوانين

* تعقيبا على خبر «شباب سوريون يبتكرون طريقة جديدة للتظاهر تغيظ قوات الأمن»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: تحية للشباب الذين طوروا مفهوم النضال اللاعنيف ضد الفاشية، وهو الذي كان قائما في الأنظمة الشيوعية قبل انهيارها، لأن أسلوب الاعتراض كان آدميا يليق بثقافة وآدمية الشعب السوري، ويذكرني

* تعقيبا على خبر «الأسد الأب سحق انتفاضة (الإخوان المسلمين) في الثمانينات... والابن يسير على خطاه في مدينة حماه»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: منذ بداية المجزرة في مدينة حماه عام 1982، والشعب السوري يعاني من ظلم الأسد الأب، الذي لم يتردد في تصدير هذا الأسلوب وتوريثه لابنه الطبيب الذي

* تعقيبا على خبر «مصر: قوات الجيش تقتحم (ميدان التحرير) بالقوة وتفض المعتصمين فيه»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هؤلاء المعتصمون لا يمتون للثورة بصلة، والاعتصام المقبول لا يوقف مصالح الناس ولا يعطلها. واسألوا السكان وأصحاب المحلات التجارية والسياحية في منطقة ميدان التحرير، كم أضيروا وكم

* تعقيبا على خبر «لاجئون من مجاعة الصومال يبدأون صيام رمضان وسط الخيام»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لطالما تغنى العرب بحملهم للواء الإسلام، لكن ما نشهده اليوم على الساحتين الإسلامية والعربية يؤكد أن العرب انسلخوا عن واجباتهم العربية والإسلامية، ولسان حالهم «أنا ودولتي وبعدي الطوفان».

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «أسلمة الانتفاضة المصرية»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا تخيفني التيارات الإسلامية وبالأخص في مصر، لأن كل المصريين يعلمون الآن أكثر من أي وقت مضى من هم. فهم كانوا منذ وقت ليس بالطويل يقتلون المصريين ويكفرونهم، وكانوا سببا رئيسيا في تولي مبارك للسلطة بعد

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «سوريا الأسد: انتهت»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هذا النظام فقد الإنسانية وهو يصارع من أجل البقاء وليس من أجل السلطة، فكل فرد من زبانية النظام يقاتل وهو مقتنع بأنها مسألة حياة أو موت، وليس مسألة سلطة ونظام. ولذلك سيستمر القتل إلى آخر مواطن سوري، ولن يتحرك

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أغلق مسجدا وافتتح فضائية!»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا تستغرب هذه التصرفات، فنحن أمام حفنة يفعلون أي شيء للحفاظ على الكرسي الذي نخرت المظاهرات الباسلة قوائمه، وهو على وشك أن ينكسر ببشار على من تحته، فهم يفعلون المتناقضات من دون استحياء. وما نظام القذافي

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أغلق مسجدا وافتتح فضائية!»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: فعلا مفاهيمنا الدينية بحاجة إلى الإصلاح، وتلك قضية فكرية تشغل كبار علمائنا حفظهم الله. لكن أن يأتي هذا الإصلاح من نظام كالنظام السوري، فذلك وربي يحتاج إلى مساعدات هضم متطورة! فنظام يتشدق وعاظه بأن

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «سوريا و(العصابة المسلحة)»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الإعلام السوري الرسمي كان وما زال كاذبا، لكن المزعج في التصريحات أنها تستخف بعقول الشعب، كأنه لا يفهم ولا يدري ما يدور حوله، وتراهن تلك العصابة على صمته وخوفه من البطش كورقة رابحة لتسليط أسلحة الدولة

* تعقيبا على مقال هاشم صالح «بن لادن نرويجي»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ليس دقيقا على الإطلاق وصف سفاح أوسلو بابن لادن، لأن الثاني يمثل حركة فكرية عقائدية متطرفة لكنها ذات شعبية وأنصار، بينما يمكن القول بثقة قريبة من الواقعية إن الأول لا يمثل إلا نفسه، أو نفرا قليلا لا وزن ولا تأثير

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الفرقة النرويجية»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لقد أنصفتهم وكأنك ما زلت بينهم وتجالسهم، وأن أكثر من نصف قرن لم يطو تلك الذكريات البسيطة والجميلة العابرة! وهم كذلك سيدي، كأنهم ما برحوا تلك الحقبة الكريمة، توقفوا يراوحون فيها، أو كأن زمنهم توقف بهم، أو