> تعقيبا على خبر «توقعات بتراجع فرص المسيحيين والمرأة في جولة الإعادة»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لعل المواقف المسيحية التي سبقت إسقاط نظام مبارك، والمتمحورة أساسا حول ضرورة إبعاد، بل ومحو القاموس الديني من الدستور، هي التي أدت إلى إحجام الناخبين عن التصويت لصالح المرشحين المسيحيين،