بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «اعتقالات في دمشق وحملة أمنية» المنشور بتاريخ 17 فبراير(شباط) الحالي، أقول: دمشق هي حجر الزاوية وبسقوط لبنات توازنها، سينهار نظام الأسد دون أدنى شك. وأنا لا أستبعد أن هناك في قلب دمشق أغلبية صامتة لا تؤيد النظام السوري في جرمه وغطرسته ودمويته؛ بل تقف مع الحركة الاحتجاجية وتتابع الأحداث

> تعقيبا على خبر «العراق.. جيش لكل مسؤول» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كل ما قيل صحيح؛ ولكنه غيض من فيض ولنأت للسؤال الأهم: ما الذي قدمه كل عرابي ما تسمى بالعملية السياسية من رئاسة وزراء ورئاسة جمهورية وبرلمان وآلاف الحمايات؛ إلا ضياع مبالغ المليارات من الدولارات التي تهدر كرواتب وامتيازات

> تعقيبا على خبر «العراق.. جيش لكل مسؤول» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط (الحالي، أقول: الحكومة الأميركية لم تكن أبدا مع حقوق الإنسان أو قضايا العرب، وهي تعرف أنه ليس لـ«القاعدة» علاقة بالتفجير والتنظيم لم يتبن ذلك، رغم أنه دائما ما يتبنى تفجيراته، والسبب لذلك التصريح لا يخرج من أمرين الأول: أن أميركا

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مع أي ثورة أنت؟» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: نحن العرب لم نعهد إلا نوعا واحدا من الثورة وهى انقلابات العسكر بداية من ثورة 23 يوليو (تموز) في مصر ومرورا بثورة الفاتح من سبتمبر (أيلول) في ليبيا وثورة أخرى في سوريا وأخرى في السودان واليمن. ضاعت على أثرها

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سبحان المنتقم الجبار» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الله يمهل ولا يهمل، يترك يفعل ما تشاء وفي النهاية إما أن يحاسب في الدنيا وإما أن يعاقب في الآخرة، وفي كلتا الحالتين لا مفر من الحساب؛ لكن الإنسان الجاهل يبحث دائما عن ضحية يأكل لحمها ويكسر عظمها

> تعقيبا على مقال آمال موسى «الخبز والحرية معا» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كل ما ذكره المقال لا يمكن الاختلاف عليه كثيرا، خصوصا إذا أضفنا إليه قدرة الإسلام العجيبة على التغلغل والرسوخ في عقل ووجدان معتنقيه، حتى وإن بدت بعض المظاهر السطحية لدى بعض الشعوب الإسلامية توحي بعكس ذلك؛ إلا

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «انهيار الغرب والفوضى العالمية» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن انهيار الحضارة الغربية أمل قديم راود البعض من رؤساء العالم الثالث، وقد ظهرت في عقد الثمانينات من القرن الماضي كتب عن انهيار الحضارة الغربية، وكان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من أشد المتحمسين

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «كلام ساقط» المنشور بتاريخ 17 فبراير)شباط) الحالي، أقول: نعم يوجد بعض القصور؛ ولكن أين هذا القصور من التنكيل والقتل والتشريد والملاحقات الأمنية في سوريا، ليأتي هذا بشار الجعفري ويكيل اتهامات لا تخدم حتى نظامه أصلا، وكأن مجلس الأمن مخصص لتصفية حسابات وانتقادات لا تخفى

> تعقيبا على مقال سونير تشاغابتاي «المواجهة المقبلة: تركيا ضد إيران» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: ليس لدي شك في حماقة النظام الإيراني؛ لكني لا أعتقد أنه انتحاري، بل ربما كانت حملاته الدعائية مستندة إلى بعض الحسابات المعقولة، حيث يدرك بأن عملية إشعال حرب شاملة ضده غير مستحبة في الوقت

> تعقيبا على مقال الدكتور حسن محمد صندقجي «ثقافة الحرص على سلامة المرضى» المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: الكلام النظري عن ثقافة الحرص على سلامة المرضى التي تتحدث عنها، كلام جميل جدا ومهم؛ ولكن الأهم هو التطبيق العملي، فهل هناك إنسان يمكن أن يعترف على نفسه بأنه أخطأ؟ خاصة إذا كان هذا الخطأ