بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «حمص كلها تحت نيران الأسد»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: الحاكم الذي يجيد لعبة الحكم ويتقن ثقافتها يكون أكثر تعقلا وحكمة واتزانا وأوسع صدرا ورؤية، لا يصدر أمرا ولا يتخذ قرارا حتى يمحصه ويقرأ عواقبه ويتبين النتائج التي ستترتب عنه، حتى لا تؤخذ الرعية بجريرة أخطائه الجسيمة

* تعقيبا على خبر «اليمن: البرلمان يرفع جلساته بسبب خلافات حول (شرعية) رئاسته»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما أصبحت عليه المنطقة من توترات سياسية هي تطورات لم تكن في الحسبان، على مختلف الأصعدة، وإنه مثل الزلزال الذي لم يتم توقعه أو الاستعداد له بما يتناسب وحجم الخسائر التي قد تسبب

* تعقيبا على خبر «قائد عمليات الجيش السوري الحر: لواء مدرعات إيراني يقاتل مع الأسد»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: بارك الله في هذه الثورة التي فضحت الفساد وارتباطاته الصهيونية، ما صرح به هذا الضابط يدعو للتفاؤل حول حتمية النصر، وإن شاء الله هذا النظام الفاسد سيحاكم، ولن تستطيع أن تحميه

* في مقابلة تلفزيونية أجرتها قناة «العربية» مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أول من أمس سألت المذيعة المحاورة القيادي الفلسطيني عن تصريح نشر له في «الشرق الأوسط» عن انخفاض الدعم الإيراني للحركة التي خرج أغلب قادتها حاليا من دمشق، فأجاب بأنه لم يدل بأي تصريح إلى «الشرق الأوسط»، رغم

* تعقيبا على مقال يحيى الجمل «تيارات النهوض العربي»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: نعم، سيتحقق المشروع النهضوي العربي بقوة وتضافر جهود جميع أبناء هذه الأمة، فلو قلنا هيا بنا نعيد نهضة مصر فما المطلوب؟ مطلوب أن نكون يدا واحدة نساعد بعضنا بعضا ونشد أزر بعضنا البعض، نتعاون على تذليل العقبات،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تعالوا نقارن الأسد بإسرائيل!»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: حروب ومرت.. وألم عابر.. و«نصر إلهي» وضحايا وجرحى ومعاقون وعذاب ومرض وجهل وفقر وفساد في الأرض عظيم.. أحزاب وميليشيات مسلحة وإرهاب المواطن ومخابرات وسجون ومعتقلات وانفصال وتشويش وفوضى، وهذا كله داخل

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تعالوا نقارن الأسد بإسرائيل!»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: هذا تحليل صحيح جدا، ونخبنا محبطة جدا ليس من أمثال حسن نصر الله؛ بل إن المتشدقين بالقومية والحرية في بلدان عربية أخرى مثل، مصر والجزائر وحتى الأحزاب التي تسمى قومية من العرب في إسرائيل والذين خرجوا

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «مؤتمر تونس.. (أشبعتهم شتما وفازوا بالإبل)»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا فض فوك، فالكاتب كان من أول من نصح هذا النظام، بأنه ليس من العيب أن تتنازل لشعبك وتصالح شعبك، وذلك منذ أول شهور الثورة؛ ولكن لا حياة لمن تنادي، لذلك أثبت أنه عصابة وليس نظاما، لأنه

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الإسلام قوة»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول: لا أحد يستطيع القول إن الإسلام غير قادر على الحكم، فهو دين الله الذي ختم من خلاله كل الأديان السماوية، ولذلك ففيه من القوة ما يمكنه من حل أكبر المشاكل؛ لكن المشكلة هي في الإسلاميين والمتأسلمين الذين حولوا الدين