بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «أكثر من 80 دولة تنزع شرعية الأسد وتعترف بالمجلس الوطني»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أمام هذا الصلف والعنت والعناد والاستعلاء للنظام السوري لا يمكن الحديث عن الحوار والحلول الدبلوماسية واللجوء إلى الحل السلمي التوافقي بين المعارضة والطغمة الحاكمة المستبدة في دمشق،

* تعقيبا على خبر «وزير الداخلية الأردني: 95 ألف سوري يشكلون ضغطا اقتصاديا علينا»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الأردن، هذه الدولة الصغيرة بمساحتها والكبيرة بعروبتها وشهامتها وكرمها وعائلتها، التي احتضنت الإخوة الفلسطينيين منذ احتلال دولتهم عام 1948 وحتى يومنا هذا، وتعدى كرمها بمنح

* تعقيبا على خبر «الوساطة الأفريقية تستدعي وزير الدفاع السوداني للحاق بالمفاوضات بين الخرطوم وجوبا في أديس أبابا»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: هل نصدق ما تقوله حكومتنا أم نصدق دولة الجنوب؟ إذا كان لدى حكومة السودان أدلة لهذا التدخل فلماذا ينجح الجنوبيون في قلب الطاولة علينا ويقنعون

* تعقيبا على خبر «الأكراد ينهون مقاطعتهم مجلس إدارة نينوى»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: خطوة جيدة ولكنها متأخرة للغاية، ونتمنى أن تنعكس عودة قائمة نينوى لمجلس المحافظة على الحياة اليومية للمواطن من ناحية الأمن والكهرباء والخدمات الأخرى ولا تكون عودتهم لتقسيم الغنائم والعقود ويحولون

* تعقيبا على خبر «الليبيون يواجهون خطر الفوضى والتقسيم.. والقذافي ما زال في عقولهم»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لولا هؤلاء الشباب لكنا نرى الفوضى العارمة في طرابلس، يمكنك التجول ليلا الآن بوجود المقاتلين وحتى ساعات متأخرة، لن تجد هذا في دول الربيع العربي الأخرى أو حتى في الجزائر

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «السطو على العقول»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: قالت العرب قديما: «من أمن العقاب أساء الأدب»، وورد في الأثر: «إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، وقال الشاعر: «إذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص». لقد ابتليت منطقتنا العربية

* تعقيبا على مقال سليمان جودة «(الجماعة) التي لا تصدق أنها لم تعد (محظورة)؟»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: واضح أنكم كتبتم مقالكم قبل ترشيح «الشاطر»، وقد صدقت نبوءتكم أنهم إنما يراوغون لأجل النكوص في عهدهم والتقدم إلى مكاسب أخرى، وهي هنا نحو كرسي الرئاسة، الذي قد يفوزون به، ولكن بكل

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. حانت لحظة الجد»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أعتقد أن لحظة الجد قد حانت، والمحير في الأمر أن هناك صمتا دوليا مطبقا يشبه إلى حد كبير صمت القبور إن لم يكن مثله، والذي قد أظهر للجميع أن هناك تحالفا خفيا بين الحوزة العلمية في إيران وبلاد العم سام.

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. حانت لحظة الجد»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الإخوة المجتمعين في إسطنبول يظهر أنهم لا يعرفون نظام البعث الماضي في العراق والباقي على صدور الشعب السوري. إن أياما عصيبة من القتل والتدمير عصفت بالعراق وتعصف بكم، فالبعث المجرم لن يسلم سوريا إلا

* تعقيبا على مقال أكرم البني «الدين لله والوطن للجميع.. عن (وثيقة إخوان سوريا)»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: السوريون مثلهم مثل غيرهم في الربيع العربي في غياب الرأي الآخر، وفي ظل التعتيم والقمع الممارس من قبل النظام ضد المعارضين، تنعدم لدى الرأي العام العربي والسوري أية فكرة عن المعارضين،

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «إسرائيل: الطفل الذي دللته الأمم المتحدة»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لماذا لا نقول إن أميركا أصبحت «المستعمرة اليهودية»؟ فأمن إسرائيل ورخاؤها والولاء كله لها، مقدم على كل الولايات الأخرى. إذا لم يتعهد المرشح للرئاسة الأميركية بذلك فلن يتم انتخابه،

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «سبحان مغير الإخوان»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الإخوان قاموا بتقديم تنازلات سياسية كبيرة منذ الإطاحة بمبارك، ولكن القوى السياسية المصرية فهمت هذه التنازلات على أنها ضعف، فقامت بسن رماحها لتقطيعهم، والضغط عليهم للحصول منهم على المزيد من التنازلات