بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «انطلاق الدعاية الانتخابية للحسم بين شفيق ومرسي في اقتراع الرئاسة»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: إذا لم تحدث مفاجأة من المحكمة تزيح شفيق من السباق أو إذا لم يحدث عمل إرهابي يستهدف إحدى الشخصيات المتنافسة، كل الدلائل تشير إلى أن «الإخوان» فقدوا زمام المبادرة، ولا نبالغ

* تعقيبا على خبر «التلفزيون الألماني: إيران تنقل أسلحة إلى سوريا ولبنان عبر طائرات الركاب»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: كل ذلك دليل فاضح على تورط إيران في دعم النظام السوري والقمع المباشر للثورة والثوار، وذلك يعرفه الجميع، وهنا لا بد للسوريين أن يعدوا العدة لاستهداف المصالح الإيرانية

* تعقيبا على خبر «نائب المرشد السابق لـ(الإخوان) بمصر: نسعى لتكوين جماعة بديلة لا تمارس السياسة»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: حديث هذا الرجل نوع من إبراء الذمة من مسؤولية جسيمة وخطيرة ومقترحه هذا خير من الفشل المزدوج في أمور الدين والدنيا معا بواسطة ممارسات هذا التنظيم وتجاربه المحدودة

* تعقيبا على خبر «الصدر: سحب الثقة من المالكي وعد لن أحيد عنه بعد أن رفض حزبه كل الإصلاحات»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: لا أعتقد أن مقتدى الصدر سيثبت على موقفه، فسحب الثقة من المالكي وحزبه من المعضلات التي عانى منها العراق، وخصوصا أن الجميع يعرف جيدا من وراءه، فهو ذراع من أذرع إيران

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «(اللعب على المشاريب)!»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: خسارة الانتخابات الرئاسية في بلد مثل فرنسا أو أميركا لا تعدو أن تكون خسارة في سباق سياسي، يعود بعدها الخاسر إلى حياته الطبيعية، متأملا الفوز في انتخابات مقبلة، أما في العالم العربي فإن فوز شخص كالجنرال

* تعقيبا على خبر «سوريا: مجزرتان جديدتان.. ونائب أنان: الانتفاضة لن تتوقف»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: إنها مؤامرة كبيرة ضد أهل السنة في سوريا على يد جماعة تقودها إيران، والعالم لا يعي هذه المؤامرة بينما أهل السنة يذبحون جهارا نهارا على أيدي النظام السوري وحزب الله والحرس الثوري وحتى

* تعقيبا على مقال محمد جميح «إيران والحوثيون والحراك»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من مائة يمني اعتقد أن لم يكن للحوثيين، بل هو من صنع جهات أخرى، أما عن حزب البعث السوري، وأنه وقف ضد حزب البعث العراقي لأغراض طائفية؛ فالأمر لم يكن كذلك، بل كان

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل يكفي طرد سفراء الأسد؟»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: بعد أن تأكد الجميع من عمالة النظام الإيراني، ومعه انصاره في كل من سوريا والعراق ولبنان، للغرب والمافيا الشرقية متمثلة بالصين وروسيا، أصبح لزاما على دول الخليج أخذ المبادرة وطرد السفير الروسي والصيني

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل يكفي طرد سفراء الأسد؟»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: من الممكن أن يكون هناك تدخل عسكري أميركي ضد النظام الأسدي المجرم، لكن المشكلة أنه يجب الانتظار لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأميركية وما سوف يسفر عنها، لقد سمعنا من المرشح الجمهوري «ميت رومني»

* تعقيبا على مقال فؤاد مطر «كوابيس ثورية من سوريا إلى ليبيا!»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: الديكتاتوريات واحدة وإن تعددت أساليب قبضتها على مرافق الدولة، ونهايتها أيضا واحدة من بعدها الطوفان، لأنها اجتثت الشعب واعتمدت على فلولها، من هنا جاءت كلمة الاجتثاث والفلول، إنها مصطلحات ساعد

* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «الطريق إلى دمشق يمر من طرابلس»، المنشور بتاريخ 31 مايو (أيار) الماضي، أقول: الموضوع ليس طرابلس والشمال كما يصوره البعض، بل المشكلة في سلاح حزب الله الذي يقوم بدور بديل لجيش الاحتلال السوري بعد رحيله، هذا السلاح الذي تآمر مع المخابرات السورية واللبنانية لاغتيال زعيم السنة