بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «معارك حول مطار حلب وانتقادات دولية متصاعدة لإيران والعراق»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إيران والعراق دولتان ملطخة أيديهما بدم الشعب السوري مهما ادعتا الحيادية وعدم التدخل بالشأن الداخلي السوري، العراق العربي الشقيق يقتل أبناء الشعب السوري في الوقت الذي يتنصل فيه

* تعقيبا على خبر «بغداد تدرس تسهيل استقبال اللاجئين السوريين وتشدد فحص الطائرات»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عار على حكومة بغداد هذا التعامل اللاأخلاقي مع الفارين من جحيم الشبيح بشار، يجب استقبالهم استقبالا يليق بكرامة الإنسان، ما معنى درس تسهيل أو درس تعقيد قبولهم كلاجئين، إنهم

* تعقيبا على خبر «17 قناة تركية تبث نداء للأسد لإطلاق سراح مراسل (الحرة) ومصورها»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من سخرية القدر أنهم يناشدون أكبر ديكتاتور على هذه الأرض لأجل إطلاق سراح أسير لديهم، على الرغم من أنه لم يرحم شعبه وأطفاله ونساءه، فهو لن يستمع إليهم إلا بطريقة القوة، هذه

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «من الربيع إلى الشتاء!»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: دعني أسأل: ألا تعتقد أن كل ذلك التأخر في حصاد نتائج الربيع العربي كان من رواسب أنظمة ظالمة جثمت على الصدور لأكثر من 3 عقود أو 4؟ لماذا نتعجل النتائج ونريد إجهاضها وقطفها قبل الأوان؟ ففي الربيع أيضا

* تعقيبا على خبر «محكمة مصرية تحسم اليوم مصير البرلمان وسط جدل قانوني وسياسي»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: معظم الآراء مع إعادة الانتخابات لبرلمان جديد، فهو الأفضل والأقوى وسيكون له مصداقية أكثر، لأنه في المرة الأولى جاء على عجالة، ولم يكن هناك رئيس للجمهورية قد انتخب بعد، فلا ضرر

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المالكي يحذر من الطائفية!»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الوضع السياسي القائم في العراق كله صنيعة غزو واحتلال غاشم تكاملت فيه أدوار جماعات اليمين الأميركي حينها مع جماعات في منظومة التشيع السياسي والأحزاب الدينية العراقية والنظام الإيراني. انظر إلى

* تعقيبا على خبر «مارتن شولوف: الثوار السوريون يعلمون أنهم وصلوا إلى نقطة اللاعودة»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الثورة السورية ثورة شعبية يشارك فيها كل مكونات الشعب السوري والنظام المجرم سعى جاهدا إلى إكسابها لونا سنيا، إلا أنه فشل بذلك، والثوار في بلدي ينتمون إلى مختلف طبقات المجتمع

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المالكي يحذر من الطائفية!»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: المالكي لا يحتاج لأحد يبرهن على أنه طائفي من الطراز الأول، لأسباب أبرزها أنه هو القائل لدى التعريف بنفسه إنه شيعي مسلم عراقي ثم عربي، أي أنه يعتز بشيعيته أكثر من كونه عراقيا، كذلك فإن حزب الدعوة

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الحبل السري للمالكي في سوريا»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الشيء المؤكد أن القيادة الإيرانية تعيش حالة من الارتباك والتخبط السياسي كما تدل الشواهد على أرض الواقع، ما يبدو لي أنه ليس هناك من رؤية استراتيجية عقلانية مرسومة في أجندة القيادة الإيرانية

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «مع العرب: ممنوع الصراحة!»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: العرب معروفون بالمبالغة في المديح والثناء ويكرهون الانتقاد والهجاء، وذلك بسبب العقلية العشائرية في الفخر والتفاخر بالأنساب والمآثر، والاحترام الزائد، ولذلك عشعشت الديكتاتورية في بعض أنحاء الوطن

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «سره ذاته لا مهنته»، المنشور بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن ما يميز الإنسان المبدع كغسان التويني وأمثاله هو الأبعاد الإنسانية النبيلة التي تجعله في نظر الآخرين كنزا للمعلومات ومصدرا للثقافة والأدب، وإعطاؤه للموقع الذي شغله حقه وترك المجاملات والعلاقات الأخرى