بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «مصر: (التحرير) يعيد أجواء (الثورة)»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الإخوان أصابهم البطر وغرور القوة واستخفوا بقدرة الشعب المصري على مقاومة محاولات الهيمنة الدستورية الالتفافية بحجة ميتة لقتال كيانات ميتة ولا وجود لها اسمها الفلول وشبح مبارك الذي يخوفون به

* تعقيبا على خبر «السودانيون يتداولون من جديد صحة رئيسهم.. بعد غيابه عن افتتاح مؤتمر لوزراء عرب في الخرطوم»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الشعب السوداني لتشربه السياسة وبصفة وراثية منذ الاستقلال أكثر الشعوب العربية إتقانا للشائعات، فالرئيس البشير بألف خير وليس في المستشفى

* تعقيبا على خبر «اليمن: سكرتير صالح يحذر من تحويل حزبه إلى أقلية ويطالب بمساواته بـ(المشترك)»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: العملية السياسية اليمنية اليوم ليست في التمثيل والنسب بحد ذاتها، بل هناك ثارات خفية بين المتصارعين، المؤتمر تمت الإطاحة به من السلطة ومن اللقاء المشترك،

* تعقيبا على خبر «بغداد وأربيل تتفقان مبدئيا على سحب قواتهما من المناطق المتنازع عليها»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المصيبة الكبرى لكل المشكلات هي الدستور الملغم الموضوع من قادة الاحتلال ومن تعاون معهم، بالضبط مثلما حصل مع لبنان بحيث تكون المحاصصة الطائفية وغيرها هي الأساس

* تعقيبا على خبر «ميدفيديف من باريس: روسيا لا تقيم (علاقات مميزة) مع الأسد»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن كان هذا الدبلوماسي الغبي صادقا في ما يقوله فلماذا ساهمت وتساهم حكومته في قتل السوريين وتتستر على جرائم بشار؟ لماذا تمده روسيا بالطائرات والأسلحة والذخائر وبالقنابل

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «(ثلاثية) الجماعة والحزب والدولة»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الإخوان ومرسي لم يصدقوا أنفسهم أنهم أصبحوا الجماعة المحظوظة بدلا من المحظورة، وأنهم يحكمون مصر، العالم يعلم أن فوزهم في انتخابات الرئاسة جاء بعد تهديدهم العلني من أنهم سيحرقون مصر

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «حرب الأيام السبعة!»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يطلق الرئيس مرسي يده ليصير فرعونا لمصر دون أي مقاومة ممن يدعون الرعاية والحرص على الديمقراطية والحرية، إن الردود المخجلة من الإدارة الأميركية والتي تصف كارثة الإعلان الدستوري غير الدستوري

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الثورة السورية بخير»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لن تنطلي على الشعوب العربية الشعارات الرنانة والهتافات الحماسية من الآن وصاعدا، الشعوب العربية ثارت وتثور من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة يسود فيه القانون وحماية الحريات وحقوق المواطن. الثورة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الثورة السورية بخير»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من الملاحظ أن القوى الباغية على الساحة الشرق أوسطية ممثلة بإيران قد استنفدت وسائلها واستهلكت طاقاتها وخسرت قدراتها على الاستمرار في دعم أذرعها وذيولها، وأيقظت خلاياها التي دستها في ثنايا الوطن

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «خطة الإبراهيمي.. لإنقاذ من؟»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الإبراهيمي يضيع وقته في محاولة إيجاد حل للأزمة في سوريا، الحل واحد لا ثاني له، الحل يصنعه المجاهدون بجهادهم وبما يقدمونه من دمائهم، وإنهم والله لينظرون بعين الاحتقار للمبادرات اليائسة

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أي نموذج للرئيس المصري»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ربما الرئيس المصري سوف يصنع نموذجا خاصا به، فلا يوجد نموذج يحتذى به سوى النموذج الإيراني الذي بنى سلطته على الاتباع الديني، فمن يخالف الرئيس يخالف المرشد، ومن يخالف المرشد يخالف الله، والكل